الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مدير المتحف الإسلامى: الأزمة المالية أدت لتأخر ترميم.. ونقل مبنى مديرية أمن القاهرة من أمامه أفضل لحمايته

مدير المتحف الإسلامى: الأزمة المالية أدت لتأخر ترميم.. ونقل مبنى مديرية أمن القاهرة من أمامه أفضل لحمايته
مدير المتحف الإسلامى: الأزمة المالية أدت لتأخر ترميم.. ونقل مبنى مديرية أمن القاهرة من أمامه أفضل لحمايته




 حوار - علاء الدين ظاهر
 أكد الدكتور أحمد الشوكى مدير المتحف الإسلامى أن مشروع التطوير والترميم الجارى حاليا سيعيد المتحف لأفضل من ما كان، مشيرًا فى حواره مع روز اليوسف اليومية إلى الأزمة المالية التى تمر بها الآثار أخرت ترميم المتحف لمدة عام كامل.مشددا على أن المرممين المصريين لديهم من الكفاءة العالية لإنقاذ المتحف وإعادته لسابق عهده.. إلى الحوار
■ قلت إن المتحف سيعود كما كان..كيف؟
- التفجير الذى تعرض له كان صعباً جدا خاصة على متخصصى الآثار الإسلامية ومحبى الحضارةالإسلامية، والمتحف سيعود كما بل أفضل وأجمل مما كان، والعرض القديم كانت له عيوب وسلبيات نعمل على معالجتها وحلها,ونشكر الإمارات على مشاركتها فى إعادة ترميم وتأهيل المتحف الذى نعد كل زواره بقاعات جديدة وجذابة، والأفكار التى نعدها لذلك ستكون مفاجأة لهم.
وسيتم إنشاء قاعة جديدة للعملة والسلاح حيث لم تكن مثل تلك القطع الأثرية معروضة جيدا من قبل، وقاعة للمخطوطات الإسلامية وقاعة متجددة تشرح طبيعة الحياة فى العصر الإسلامى وكل متضمناتها وأدوات الحياة اليومية وألعاب الأطفال، وستكون زيارة المتحف عبارة عن جولة عبر حقب مصر الإسلامية المختلفة من خلالها رؤية عامة للمصريين والعالم الإسلامى.
■ لماذا ظل المتحف قرابة عام كامل بلا أى عمل فعلى فى تطويره سواء داخليًا أو خارجيًا؟
- بالفعل المتحف منذ لحظة التفجير حتى أول 2015 تقريبًا لم تتم فيه أعمال ترميم سواء فى الداخل أو الخارج، وهذا كان أمرًا محزنا جدا خاصة أن مخلفات التفجير ظلت كما هى لكن هذا يرجع بالدرجة الأولى لعدم توافر التمويل للتطوير وإعادة التأهيل.
ووزير الآسثار الحالى الدكتور ممدوح الدماطى منذ توليه الوزارة أجرى اتصالات بالجانب الإماراتى واليونسكو ومركز البحوث الأمريكى والحكومة السوبسرية لدعم المتحف، ومع الوقت بدأت عجلة العمل تسير بشكل كبير ومبشر.
■ هل هناك احتياطات أمنية ستتخذ عقب إفتتاح المتحف من جديد؟
- ضد القنابل أو التفجير صعب، لأننا لو فعلنا ذلك سنغلق النوافذ والأبواب بالحديد والأسمنت المسلح، ولو فكرنا فى وضع دشم وأجولة رمال أمام المتحف لحمايته كما اقترح البعض عقب التفجير، فإن غلق المتحف أفضل من هذا الوضع، وتخيل لو جاء الزائر ووجد الدشم والرمال لن يدخل ويستمتع لأنك أوصلت له إحساساً بعدم الأمان ولن يفكر أحد فى زيارة المتحف مرة أخرى، وهذا قد يصلح لمبنى حكومى أو أمنى.
■ كم عدد القطع الأثرية فى المتحف؟
فى حدود 100ألف قطعة، وأغلب المتاحف الإقليمية ومتحف الحضارة تعتمد على المتحف الإسلامى فى القطع التى تريد عرضها، ولذلك تم نقل حوالى 1000قطعة منه إلى متاحف عديدة، وهذا له إيجابيات لأهالى المحافظات كى يتواصلوا مع الحضارة ، خاصة أن قدومهم لرؤية الآثار فى القاهرة يحمل مشقة كبيرة عليهم.
والاستعانة بقطع من مخزن المتحف لعرضها بعد تطويره سيتوقف على حالة القطعة بعد الترميم وهل تصلح للعرض مرة أخرى أم لا؟ وهناك قطع كثيرة تم ترميمها صالحة للعرض، وقطع الزجاج والخزف هى النماذج التى قد يتم إستبدالها بأخرى من المخزن.
■ لماذا لا يتم نقل المتحف لمكان خارج العاصمة ليبعد عن الخطر؟
■ ولماذا لا تنقل مثلا مديرية أمن القاهرة من أمام المتحف لمكان آخر ليبعد الخطر عنه، وهذا سؤال أطرحه على مدير أمن القاهرة ومحافظ القاهرة، وقد يرحب وزير الداخلية بهذا المقترح إذا ما عرض عليه حفاظا على تراث مصر، حيث تنقل مديرية أمن القاهرة ويضم مبناها للمتحف ليتسع مخططه العام,وننشئ قاعات جديدة وأماكن خدمية للزوار وسيكون  ذلك إضافة كبيرة جدا للمتحف.