الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخارجية: «العفو الدولية» تدعم الجماعات الإرهابية وزعزعة الاستقرار

الخارجية: «العفو الدولية» تدعم الجماعات الإرهابية وزعزعة الاستقرار
الخارجية: «العفو الدولية» تدعم الجماعات الإرهابية وزعزعة الاستقرار




كتب - محمد سويد
أعربت وزارة الخارجية عن استهجانها ورفضها الكامل للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية والذى ادعت  فيه استهداف السلطات للشباب وقيامها باحتجاز العشرات من الأشخاص دون محاكمات عادلة، فيما يمثل تحديًا واضحًا وصارخًا لإرادة الشعب المصرى وإصراره على المضى قدمًا نحو مستقبل أفضل وإنكار مبدأ العدالة وإجراءات التقاضى المكفولة للجميع، فضلًا عن تجاهل متعمد للعفو الرئاسى عن مئات الشباب الذين تتم محاكمتهم أو صدرت بحقهم أحكام فى تهم جنائية.
وجددت الوزارة - فى بيان لها أمس - رفضها لصدور مثل تلك التقارير عن منظمة تفتقد تمامًا للمصداقية وتفتقر لأبسط مفاهيم الحريات وتنتهك  بشكل صارخ حق الشعب فى اختيار القيادة التى تحكمه ورفضه لأعمال الإرهاب والعنف وكافة أشكال التدخل من جانب منظمات لها أجندتها الخاصة تعمل وفقًا لها تحقيقًا لأهدافها المغرضة واستهدافها للاستقرار والأمن فى البلاد وغض الطرف عن ممارسات الجماعات الإرهابية وخلق أفق لعملها من خلال الدعوات للحريات المطلقة وغير المسئولة وترديد الأكاذيب.
وأكدت  وزارة الخارجية مجددا أن تكرار قيام تلك المنظمة بإصدار تلك التقارير يعكس الازدواجية وسياسة الكيل بمكيالين والانحياز وعدم الموضوعية، وهو بالطبع ليس بجديد على منظمة تفتقر للحيادية، فضلًا عن أن هذا الأسلوب الممنهج إنما ينم عن رغبة تلك المنظمة وغيرها من المنظمات فى تشويه صورة مصر من أجل تحقيق أهدافها الخبيثة بما فى ذلك الرغبة فى المساس بأمن البلاد وزعزعة استقراره، وبما يتماشى مع مصالحها.
وأضافت أن استمرار اللجوء إلى مصادر مجهولة وغير موثقة للخروج لأحكام مطلقة حول الشأن الداخلى فى مصر إنما يعكس النهج المسيس لتلك المنظمة فى ضوء تعمدها تجاهل التقارير والأرقام الرسمية للحصول على المعلومات بشكل دقيق والاستناد إلى مصادر مجهولة لاستقاء المعلومات والمسايرة باستقلالية القضاء.
وشددت الخارجية مجددًا على أن قيام منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات بإصدار تقارير تدعم بشكل مباشر وسافر وتصب فى مصلحة الجماعات الإرهابية المنتشرة ليس فقط فى مصر وإنما فى العالم أجمع، وأن استمرار ودأب تلك المنظمات على غض الطرف عن أعمال العنف والإرهاب التى تقع فى مصر وإصرارها على استهداف مصر وتناول التطورات بها من منظور منحاز وغير موضوعى يثير التساؤلات حول العلاقة التى تربط بين الجماعات الإرهابية وتلك المنظمات وحقيقة نواياها والاستهداف الواضح لمصالح الشعب المصري.