السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البابا تواضروس لـ «الإرهابيين»: لن تقدروا على مصر

البابا تواضروس لـ «الإرهابيين»: لن تقدروا على مصر
البابا تواضروس لـ «الإرهابيين»: لن تقدروا على مصر




كتب - مايكل عادل وميرا ممدوح


قدم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعازيه واستنكاره لما حدث فى الشيخ زويد واستشهاد الجنود المصريين ومن قبلهم النائب العام، وقال البابا فى عظته الأسبوعية مساء امس الأول بتعزية الشعب المصرى فى استشهاد النائب العام وضحايا العمليات الإرهابية بسيناء.
وطالب البابا رفع الصلاة من أجل الإرهابيين، قائلًا: « أدعوكم أن نُصلى من أجل هؤلاء الذين يتسببون فى هذه الآلام، ولا يدركون عظمة مصر وتاريخها المجيد وشعبها، وكيف أن هامة مصر مرفوعة على الدوام بفضل إيمانها وصبرها والمعونة الإلهية ويد الله التى تحرس أرضنا، وهم لا يعرفون أن مصر محفوظة دائمًا بإيمان شعبها وبذكرها فى الكتاب المقدس.
وأضاف: نعزى انفسنا فى شهداء القوات المسلحة ابطال مصر وندعو للمصابين بالشفاء، وادعوكم  للصلاة  من أجل هؤلاء الذين يسببون كل هذه الآلام ولا يدركون عظمة مصر وان هامتها مرفوعه على الدوام بفضل ايمانها، وباسم الكنيسة نقدم كل التعازى .
قرأ البابا  سفر أعمال الرسل، متحدثا عن إحدى شخصيات العهد الجديد وهو « سيلا»، مشيرا الى أن « سيلا» كان يعيش بوصية المسيح  والتى تعلمنا أن من أراد أن يكون عظيما فليكن لكل خادم.
وأضاف ان سيلا كان معلم « شاطر»، وكان حديثه « مشجعا» وهذه اللغة المشجعة هى لغة الانجيل، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة جوانب فى التعليم  الاولى حياته وسلوكياته فيها تدقيق، وبها عمق.
وشدد البابا على ان المسيحية والعبادة ليست داخل الكنيسة فقط وانما بالسلوك، وبحسب هذا السلوك يكون التأثير كبيرا، لافتا الى أن سيلا كان يمثل الرفيق الايجابى لبولس الرسول، ويشهد بذلك سفر أعمال الرسل أحد أسفار العهد الجديد.
وأدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأحداث الإرهابية التى وقعت فى سيناء ، والتى قامت بها التنظيمات الإرهابية.