إدانات عربية ودولية للعمليات الإرهابية فى مصر

إدانات عربية ودولية تتواصل على مصر تأكيدا لدعم الدول والهيئات الدولية لموقف مصر فى مواجهة الإرهاب، فقد بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسى إثر الهجمات الإرهابية التى استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء.
وقال العاهل السعودى فى برقيته «علمنا ببالغ الألم والحزن نبأ الهجمات الإرهابية التى استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء فى بلدكم الشقيق وما نتج عنها من ضحايا وإصابات ومن بينهم عدد من أبناء القوات المسلحة المصرية».
وأضاف: «وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية النكراء التى هى من أعظم الجرائم فى الإسلام لكونها جرائم ظلم وعدوان آثم وإفساد فى الأرض وهتك لحرمات الأنفس المعصومة، وتعد على الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب بلدكم الشقيق فى مواجهة كل ما يستهدف أمن مصر واستقرارها، ونبعث لكم ولأسر الضحايا وللشعب المصرى الشقيق باسمنا وباسم شعب وحكومة المملكة بأحر التعازى وصادق المواساة، سائلين المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ مصر الشقيقة وشعبها العزيز من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
كما بعث الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية برقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال ولى العهد «تلقيت بألم بالغ نبأ الهجمات الإرهابية الاجرامية التى استهدفت سلسلة نقاط تفتيش فى بلدكم الشقيق.. وما خلفته من ضحايا ومصابين، وإننى إذ أعبر لفخامتكم عن استنكارى الشديد لهذه الأعمال الغادرة التى ليست من الإسلام فى شىء لأقدم أحر التعازى والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، داعيًا  الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع مغفرته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب جمهورية مصر العربية العزيزة كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.
بدوره أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن منظمة الأمم المتحدة تقف بكل قوة إلى جانب الشعب المصرى فى حربه ضد الإرهاب.
وأدان بان كى مون - فى بيان صادر عن المتحدث باسمه ووزعه المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة - الهجمات الإرهابية الدامية التى وقعت أول أمس فى شمال سيناء.
وأعرب بان كى مون عن تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة المصرية.
بينما ذكرت السفارة الإيطالية لدى القاهرة أن الرئيس سيرجو ماتتاريلا، ورئيس الوزراء ماتيو رينزى، ووزير الخارجية باولو جينتيلونى أرسلوا ثلاثة خطابات إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى عبروا فيها عن استيائهم وإدانتهم للحوادث البشعة التى وقعت فى شمال سيناء.
وأفاد بيان للسفارة الإيطالية بأن كبار مسئولى إيطاليا عبروا عن تعازيهم الحارة.
فى غضون ذلك توالت بيانات التنديد والإدانة على القنصلية المصرية فى نيويورك من المراكز الدينية والجمعيات المصرية للتنديد بالأعمال الإرهابية التى تستهدف رموز الدولة ورجال القوات المسلحة.
وذكرت الخارجية - فى بيان أمس أن القنصلية تلقت فى هذا الصدد بيانًا مشتركًا لإيبارشية نيويورك ونيو انجلاند والمقر البابوى لأمريكا الشمالية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكهنة الكنيسة القبطية بشمال شرق أمريكا، وبيانات المركز الإسلامى فى نيويورك والمركز الإسلامى فى نيوجيرسى، وبيان الهيئة القبطية الأمريكية والاتحاد المسيحى العالمى، وتضمنت تلك البيانات أيضًا المطالبة بتحقيق العدالة الناجزة والقصاص لشهداء الوطن الذين نالت منهم أيادى الغدر والإرهاب.
كما تلقت القنصلية العديد من اتصالات ورسائل أبناء الجالية التى أعربوا فيها عن استيائهم الشديد من العمل الإرهابى الخسيس الذى استهدف النائب العام المستشار هشام بركات، ورجال القوات المسلحة البواسل.
فيما أرسلت المفوضية الأوروبية بياناً تؤكد فيه أن الاتحاد الأوروبى يعزى أسر الضحايا والسلطات المصرية والشعب فى الهجوم الإرهابى.