الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

من قتل.. يقتل ولو بعد حين

من قتل.. يقتل ولو بعد حين
من قتل.. يقتل ولو بعد حين




كتب - مديحة عزت

وهذه الأبيات إلى أبطال الثورة من أشعار الشاعر أحمد زكى أبو شادي.. يا أيها الأبطال هذا يومكم
لا تتركوه يبقى للأوغاد
بل قدموا التاريخ قرنًا كاملًا
ركضنا على الأغوار والأطوار
ودعوا التردد والتمهل بينما
زمر العدو تظل بالمرصاد
لا تطمعوا إلأوشاب فى غفرانكم
فتضيع ثورتكم ضياع مبادى
الحق الحق لا تجامل مذنب
والعدل عدل لا يناوئ فادي
وبعد يا شباب الثورة المجيدة ويا ناس ثورة التصحيح أولًا لكل أمة صفحة من الحياة القومية تحتوى على تاريخ الجهود التى بذلتها والآلام التى عانتها فى سبيل حريتها.
ففى هذه الصفحة ذكريات لجهاد الماضى وعظات عبر جهاد الحاضر والمستقبل وبيان للأجيال المتعاقبة لأداء الأمانة القومية المقدسة وديعة السلف للخلف ووصية الآباء للأبناء وللعلم، لم تكن ثورتكم جديدة على مصر، فقد سبقتها حركات وثورات طالبت بعزل الحاكم وإعلان استيائها من النظام بثورات التاريخ بداية من ثورة عرابى ومصطفى كامل وسعد زغلول وما بينهما من حركات ثورية حتى ثورة 1952 وثورة جمال عبد الناصر على محمد نجيب أول رئيس جمهورية لمصر بعد عزل الملك ورحيله وعزل محمد نجيب عام 1954 حتى وصلنا إلى ثورة 2011 التى تفككت على أيادى مختطفيها من جماعة الإخوان «غير المسلمين» أو الإخوان المتأسلمين، وأفعالهم البعيدة عن الإسلام الحق وتعاليم دين الإسلام الذى هو دين مصر المسلمة التى ذكرها رب العزة فى القرآن «ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين» مصر الأنبياء، سيدنا يوسف فى السنوات العجاف وسيدنا موسى لحمايتها من فرعنة فرعون مصر التى تجولت بها العائلة المقدسة سيدة نساء العالم.
ستنا مريم وسيدنا عيسى مصر مهبط الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
مصر لم تكن فى حاجة لفرعنة الإخوان المتأسلمين وتخريبهم وقتلهم من يعارضهم لعادتهم منذ قيام جماعتهم والقتل طبعهم ومسيرتهم بداية من الراحل حسن البنا التى بدأها عام 1928   حتى قتله فى 12 فبراير عام 1949 وكان حادثًا فظيعًا وكان دليلًا على حركة الاغتيالات السياسية لم تتوقف بعد أن كان سبقه اغتيال «الخازندار» واللواء سليم زكى حكمدار العاصمة وبعده النقراشى باشا رئيس الوزراء الذى أمر بحل جمعية الشبان المسلمين ولو أن حسن البنا نفى تورط الإخوان فى هذه الجريمة رغم ثبوتها عليهم.. ومن اغتيال النقراشى إلى سليم زكى وأحمد ماهر باشا.. هذا هو دائمًا قانون الإخوان «القتل» وأظن لا ننسى محاولة قتلهم للأديب نجيب محفوظ..
ومحاولة قتل استاذنا احسان عبد القدوس مرتين مرة فى مطعم فى عمارة الإيموبيليا، ومرة على باب عمارة سكنه فى الزمالك.
وقتلهم فرج فودة وقتلهم رفعت المحجوب رئيس مجلس الأمة.. هذا هو مبدأهم منذ البداية القتل ثم اليوم ليس غريبًا عليهم هذه الأفعال التى أخلت بالإسلام هذه الجماعة الضالة المتاجرة بالدين للقتل والتخريب للاحتلال وخطف مصر وحكمها البعيد عن ذقونهم وطمعهم لا قدر الله ولا كان يارب احمى مصر من تجار الدين المتأسلمين يارب احمى مصر من كل متأسلم يخرب فى مصر.. ويقتل أبناءها وبث الفتنة بينهم تجار الدين الذين قال فيهم أبو العلاء المعرى
تستروا بأمور فى ديانتهم
وانما دينهم دين الزناديق
نكذب العقل فى تصديق كاذبهم
والعقل أولى بإكرام وتصديق
ما فيهم بر ولا ناسك
إلا أن نفع له يجذب
أما هذه الكلمة لمحمد مرسى العياط المنتظر اعدامه بإذن الله .. يا مرسى شعب مصر لا هو قاصر ولا أهبل حتى يسمع للمضللين حتى يطالبوا بعودة وأيامك السوداء.
على فكرة لقد كان أحد أكبر رؤوس الإخوان المسلمين بعد حسن البنا هو سيد قطب كان يكتب فى روزاليوسف وقد استمر قطب يكتب فى روزاليوسف حتى كان حادث محاولة اغتال الرئيس جمال عبد الناصر فى ميدان المنشية فى الإسكندرية وفى عام 1964 اعتقل عبد الناصر قيادات الإخوان المسلمين وعلى رأسهم سيد قطب وحكم عليه بالإعدام عام «1965».
وأخيرًا هذه الكلمة إلى شهيد الحق والعدل والوطنية فقد مصر النائب العام هشام بركات الذى لحق بالشهداء الحق والحرب والسلام الزعيم أنور السادات وعبد المنعم رياض وكل من استشهد فى سبيل مصر ونصر مصر ولو سألتم مصر عن الشهيد هشام بركات من يكون قالت فدائى.
رحم الجميع وفى جنة الخلد بإذن الله وسنذكركم يا هشام بركات كلما ودعت مصر شهيدًا والشهادة درجات والله أعلم.
ورمضان كريم عليكم وعلى كل شعب مصر رمضان كريم على مصر الحرة وجيشها العظيم والسيسى ورجاله وأنا وانتم بإذن الله وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.