الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زوجى يقوم بواجباته الزوجية لكنى أشعر بالنقص

زوجى يقوم بواجباته الزوجية لكنى أشعر بالنقص
زوجى يقوم بواجباته الزوجية لكنى أشعر بالنقص




كتب- مروة مصطفى


 أخشى الا اقيم حدود الله فانا ابحث عن المتعة الزوجية التى افتقدها مع زوجى .. بهذه الكلمات بدأت ريهام عزت دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها سامى عادل أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، لتطالب فيها بتفريقها عن زوجها بسبب الضرر الذى وقع لها وخوفها من ألا تقيم حدود الله، قالت،. القبول أساس العلاقة الزوجية، وأنا بقيت مش أطيقه وأشعر بالملل والفتور منه عشان كده عايزة كل واحد يروح فى حاله، أنا مش عايزة أقع فى الحرام واخون زوجى والنساء ضعيفات امام اى كلمة حلوة من اى راجل لقد تزوجت زواجا تقليديا رغم أننى كنت أتمنى الزواج عن حب وافقت على العريس دون إرادتى وتمت خطبتنا، وكان جافا فى المعاملة وإنسان لا يطاق لكن لم يكن بمقدورى فسخ الخطوبة، وأكملنا وأنا على أمل أن يتغير ويبادلنى الإحساس.
تزوجنا ومنذ الليلة الأولى أدركت أنه ليس الشخص المناسب فلم يسعدنى مطلقا فهو شخص بارد، وبالرغم من أنه يقوم بأداء الواجبات الزوجية إلا أنه يفتقد للحنان ولكنى عندما أتبادل الأحاديث مع صديقاتى المتزوجات أشعر بالنقص بسبب عدم قدرة “سامى” على إسعادى.
واصلت ريهام قائلة.. بدأت المشاكل فى الظهور بسبب إحساسى الذى وصل له بالنفور والملل وعدم تقبله وعندما أصر على أن اعترف ماذا بى صارحته بالحقيقة، فما كان منه إلا أن ضربنى وقام بالتلفظ بأفظع الألفاظ واتهمنى أننى غير محترمة وكل هذا بسبب احتياجاتى الطبيعية لكنه أنكرها على، وكله ده عشان أنى ست يجب على السكوت والاكتفاء بما يراه المجتمع صالحا لى.
فتركت له المنزل وذهبت إلى والداى لاشتكى منه فاتهمانى أننى غير سوية، وكل ذلك بسبب مطالبتى بحقى الشرعى الذى حلله الله لى، وأجبرانى على الرجوع إلى زوجى وكانت هذه فرصته فى الانتقام منى وقال لى “زى ما فضحتينى وسط أهلك هوريكى”، فكان يأخذ كل شىء يحتاجه بالغصب حتى العلاقة الجسدية، واستمر فى ضربى وبدأ مسلسل إهانة مستمر حتى تمنيت أن يموت وارتاح منه”.
وأكملت ريهام كرهت نفسى وتمنيت الموت ، لكن بعد مرور شهرين من الزواج تأكد أنه لن يتغير واستحالة أن أتقبله وعندما طلبت الطلاق رفض واتهمنى بالخيانة، قررت خلعه وتحدى أهلى حتى وإن اتهمنى الجميع بسوء الخلق فيعلم الله أننى زوجة محترمة لكنى لم أصبر على حرمانى من شىء حلال وطبيعة بشرية”.
.. أصرت ريهام على الحصول على الخلع ورفضها لكل محاولات التصالح اصدرت المحكمة حكما بطلاق «ريهام» من زوجها «سامى» طلقة بائنة خلعا بعد التأكد من استحالة العشرة بينهم.