«العمال الدولى» يطالب بموقف إقليمى موحد لإحباط مخطط تقسيم الدول العربية

 كتب - إبراهيم جاب الله


دعا قيادات اتحادات عمالية عربية ودولية الى عقد اجتماع طارئ للحكومات العربية وجامعة الدول العربية لبحث كيفية مواجهة ظاهرة الارهاب التى تهدد الجميع، وتنفيذ الاتفاقات التى تمت بشأن القوة العربية المشتركة فى أسرع وقت.
وطالب رجب معتوق الأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب بضرورة متابعة الحكومات العربية للجناة والارهابيين الذين خططوا ونفذوا هذه العمليات الارهابية الغاشمة ومن بينها اغتيال النائب العام هشام بركات والعمليات الارهابية فى سيناء وكذلك التفجيرات التى تمت فى الكويت وتونس وغيرهما من الدول العربية، مشددا على سرعة تقديم هؤلاء للعدالة حتى ينالوا عقابهم الرادع.
وأشار معتوق إلى أن كل أعمال الإرهاب والتخريب والاغتيالات  تتنافى مع الدين والأخلاق وحقوق الإنسان ومع المصالح الوطنية والقومية وتشكل تهديدا للاستقرار الاجتماعى والأمن القومى العربى لافتا فى الوقت ذاته الى ضرورة العمل على تعميق الوعى بمخاطر الإرهاب ليس فقط بالوسائل العسكرية وإنما من خلال تعزيز الوحدة الوطنية ومسارات الديمقراطية  والمشاركة الشعبية  ورفع الوعى الثقافى.
وفى السياق ذاته قدم الاتحاد العالمى للنقابات خطابا نهاية الاسبوع الماضى الى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بعد استشهاد النائب العام وحادث سيناء الارهابى يؤكد فيه أن هذه الاعمال الارهابية تهدف إلى خلق  صراعات وأزمات فى المنطقة وفى مصر بوجه خاص.
وأعرب اتحاد النقابات العالمى من جديد عن التضامن مع الشعب المصرى فى نضاله من أجل الازدهار والسلام كما يعلن مجددا بانه يعارض استراتيجية الإمبريالية والاحتكارات فى الشرق الأوسط والعالم العربى.
وأكد الاتحاد العالمى على ضرورة توحيد جهود الحكومات العربية من اجل مواجهة الارهاب الذى يهدد دول وشعوب العالم.
من جهة أخرى قال عبدالمنعم الجمل رئيس نقابة عمال البناء والاخشاب إن الإرهاب الغاشم يعمل على بسط سيطرته وإشعال الفتنة فى كل الأقطار العربية، الأمر الذى يستوجب يقظة الجميع  والوقوف صفا واحدا لدحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وطالب الجمل الحكومات العربية وجامعة الدول العربية لتجاوز كل خلافاتها والسعى نحو عقد اجتماع طارئ لإيجاد خطة عربية موحدة لمواجهة خطر الإرهاب الذى أصبح يهدد كل الأوطان العربية.