عبدالعال: مؤتمرات مكافحة الإرهاب مجرد خطب وشعارات

حوار ـ أحمد عبدالهادى


قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون بعدة محاور لا تنفصل عن بعضها وهى الإجراءات الأمنية المشددة عبر حدودنا الشرقية والغربية بجانب تنمية اقتصادية تمتص مشاكل الشباب للحد من انضمامهم للجماعات الإرهابية التى تلعب على وتيرة البطالة والفقر الذى يعانون منه، مشيرا إلى أن مؤتمرات مكافحة الإرهاب مجرد منابر للخطب والشعارات.
■ كيف يرى حزب التجمع آليات مواجهة الإرهاب؟
ـ مواجهة الإرهاب مسألة تحتاج لخطة شاملة من جناحين غير منفصلين وهما إجراءات أمنية مشددة على حدودنا الشرقية والغربية وإغلاق جميع منافذ التهريب بين غزة وسيناء بجانب تشديد الرقابة على الحدود المصرية - الليبية مع السعى لتنمية اقتصادية شاملة بالإضافة إلى تغيير شامل فى مناهج التعليم.
■  ما دوركم فى هذه المواجهة؟
ـ حزب التجمع دائمًا ما يقف وراء الجيش والشرطة فى الحملة الأمنية على الإرهاب الذى يحدث فى سيناء بشكل خاص وجميع محافظات مصر بشكل عام، هذا بجانب دورنا فى التنمية من خلال التواصل مع الحكومة لوضع خطط فى التنمية الاقتصادية لتمتص قدراً من البطالة المنتشرة بين الشباب وتقليل نسبة الفقر وتطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية، فمواجهة الإرهاب ليست بالندوات والمؤتمرات فقط هذه خطب وشعارات لأن المواجهة تبدأ بالتغيير الاقتصادى والاجتماعى والثقافى والتعليمى.
■  ماذا فعل حزبكم على الأرض؟
ـ الحزب تقدم باقتراحات لأجهزة الدولة فى التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، فضلاً عن امتلاكنا لمراجع فكرية وسياسية فى الخطاب الدينى المستنير وكشف مخططات الإخوان وتاريخهم الملوث بالدماء، بالإضافة إلى عرض أفكارنا على الجماهير عبر أعضاء الحزب بجميع محافظات مصر.
لكن كل هذه الاقتراحات لن تثمر عن شىء إلا أن الشعب ينحصر فى مواجهة الإرهاب ويشعر بأن السلطة الحاكمة تعمل على القضاء عليه، بجانب سعيها المتواصل فى البناء والتنمية عبر إقامة المشروعات العملاقة مثل مشروع قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرهما.
■  كيف يتواصل الحزب مع الشباب حتى لا ينجرفوا وراء هذه الجماعات؟
ـ الحزب يتواصل مع الشباب عبر اتحاد الشباب التقدمى وجناح الشباب بحزب التجمع من خلال الأنشطة التى تهمهم به سواء سياسية أو ثقافية أو فنية أو ترفيهية بالإضافة للدورات التثقيفية والرحلات.