هنية: غزة ستكون مصدر استقرار لمصر.. والمقاومة ستحرر بقية الأسري

هنأ رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة الشعب المصري والرئيس محمد مرسي بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أهمية التعاون الأمني المشترك، ومعبرًا عن اعتزاز الشعب الفلسطيني بمواقف مصر المشرفة. 
وجدّد هنية خلال خطبة عيد الفطر، في الملعب الرئيسي في مدينة غزة، تأكيده استعداد حكومته للتعاون الأمني مع مصر لحماية الأمن والمصالح المشتركة والحدود بين البلدين، واصفا الهجوم الذي استهدف جنودا مصريين في سيناء بالجريمة. 
وطمأن مصر بأن الفلسطينيين ليس لديهم أطماع في الاستيطان في سيناء، وقال: «لن نغادر فلسطين ولن نستوطن في سيناء أو أي مكان في الشرق أو الغرب، فغزة جزء أصيل من فلسطين، ونحن اليوم أكثر تمسكا بأرضنا وبتراب هذا الوطن العزيز، ولا للوطن البديل ولا للهجرة والتوطين». 
وشدّد علي أنّ ما يصيب مصر وأمتنا يصيبنا أيضا، «فألمكم ألمنا ودماؤكم دماؤنا وغزة ستكون مصدر استقرار وأمن لمصر وسيناء ورفح والعريش، ولن تكون أبدا مصدر تهديد أو خطر علي الشعب المصري الأبي». 
ودعا هنية الفلسطينيين لإحسان الظن بالشعوب العربية والإسلامية، «فالشعوب لا دخل لها في سياسة الحكام والأنظمة التي كوتنا بسياستها، وضيّعت القدس وفلسطين، وتواطأت علي حرب غزة وحصارها، وهي تنظر إلي دمائنا وتغلق المعابر والمنافذ ولا تسمح لأحد لأن يصل إلينا، كل هذا ليس موقف الشعوب». 
كما وعد هنية بتحرير المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مؤكداً أن «المقاومة عقدت العزم أن تحرر بقية الأسري».
 
وأضاف «هذا دربنا، سنكسر قيدكم، وعدناكم من قبل ووفينا بوعدنا، وسيوفي الرجال بالوعد».