الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

174 قتيلا.. وإعادة قصف «الحولة»




ادي الرئيس السوري بشار الاسد صلاة العيد بمسجد الحمد في دمشق وسط اجراءات امنية صارمة وغياب نائبه فاروق الشرع بالتزامن مع مقتل 174 شخصا في عمليات للجيش.
وبث التلفزيون السوري لقطات ظهر فيها الأسد وهو يؤدي الصلاة محاطا بعدد من المسئولين بينهم وزير الخارجية وليد المعلم.
ولم يتجاوز وقت صلاة العيد والخطبة التي أداها وسمعها الأسد صباح امس في اليوم الأول لعيد الفطر، أكثر من 11 دقيقة فقط ، بحسب قناة «العربية» الفضائية.
وتبدو هذه الدقائق أقل بكثير مما تتطلبه عادة صلاة العيد والخطبة، فيما انتشرت صورة في صفحات التواصل الاجتماعي حول تسرع الرئيس السوري للانتهاء من الصلاة، حيث أدار وجهه للتسليم «كخطوة أخيرة للصلاة» قبل أن ينتهي الإمام من جملته، ما اعتبره ناشطون ناتجًا عن الخوف والترقب، رغم أن وصول الأسد إلي الجامع المذكور تم تحت إجراءات أمنية مشددة.
وبينما كانت التحضيرات جارية لصلاة العيد للرئيس السوري كانت آلته الحربية ترتكب المجزرة تلو الأخري، وقال ناشطون إن نظام الأسد هادم المساجد وممزق المصاحف يؤدي صلاة العيد في دمشق ويقتل الأطفال والنساء في معرة النعمان، ليصل عدد القتلي في سوريا ليلة العيد إلي 174 قتيلا.
في حين خرجت مظاهرات عديدة في سوريا بعد صلاة العيد هاتفة بسقوط النظام، وحاملة لافتات موجهة إلي الأمهات السوريات اللواتي فقدن أبناءهن منها  «يا رب صبر قلب أم قد بكت بقدوم عيد والحبيب بعيد».
وفيما قدر ناشطون معارضون مقتل قرابة 4685 شخصًا بيد القوات الموالية للنظام، خلال شهر رمضان بدأ مراقبو الأمم المتحدة، الذين انتهت مهمتهم رسميا امس في مغادرة دمشق .
ودعا رئيس بعثة المراقبين الجنرال السنغالي باباكار جاي، جميع الأطراف في سوريا لوقف العنف وضمان حماية المدنيين.
من جانبه طالب الرئيس اللبناني ميشال سليمان نظيره السوري بتوضيح الاتهامات التي وُجّهت إلي مسئولين أمنيين سوريين بالتخطيط لعمليات تفجير في لبنان.