الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

كاميرون يطالب قواته بـ «تصفية» قادة داعش

كاميرون يطالب قواته بـ «تصفية» قادة داعش
كاميرون يطالب قواته بـ «تصفية» قادة داعش




عواصم العالم - وكالات الأنباء


أعطى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الضوء الأخضر للقوات الخاصة البريطانية (ساس) لشن عمليات تصفية بحق قادة تنظيم داعش فى عمق الأراضى التى تقع تحت سيطرة التنظيم بسوريا والعراق، حسب ما أفادت مصادر استخباراتية.
وقالت صحيفة «ديلى ميل» إنه «فى ظل تزايد الخطر إزاء التهديد المباشر لبريطانيا، أعطيت (ساس) تفويضا مطلقا لقتل أو اعتقال زعماء التنظيم الإرهابي، بما فى ذلك العقل المدبر وراء المجزرة التى وقعت فى منتجع «سوسة»، وراح ضحيته العديد من السائحين البريطانيين.
ومن المتوقع أن تعمل قوة مكونة من 100 فرد من «قوات النخبة» فى الحرب السرية، جنبا إلى جنب مع القوات الخاصة الأمريكية وفرق قوات البحرية.
وتعهد كاميرون، الأسبوع الماضي، باستجابة واسعة لمقتل أكثر من 30 سائحا بريطانيا على يد منفذ هجوم سوسة سيف الدين رزقي، فى المنتجع التونسى.
ووفقا لتقارير صحفية، ستعمل الخدمات الجوية الخاصة وخدمة القوارب الخاصة البريطانية مع المخابرات ومكاتب الاتصالات الحكومية (خدمة التنصت التابعة للحكومة البريطانية) من أجل استهداف داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التى تشكل تهديدا لبريطانيا.
وسيتم التخطيط للقيام بالعمليات بتنسيق من المقر المشترك الدائم فى نورثوود، شمال غربى لندن.
فيما ذكرت مصادر أمنية أمس، أن عناصر داعش تمنع سكان مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار، من مغادرتها، فيما يواصل الجيش العراقى قصف مناطق فى المدينة.
وتتعرض المناطق التى ينتشر بها تنظيم داعش فى المدينة لقصف من القوات الحكومية العراقية، فضلا عن غارات للتحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة منذ عدة أشهر.
وأفاد مصدر طبى فى مستشفى الفلوجة بمقتل 24 مدنيا وإصابة 53 آخرين خلال القصف الجوى الذى شنه الجيش العراقى على المدينة وضواحيها، ليل الأحد الاثنين.
وتأتى هذه الحصيلة فيما يثير سقوط عشرات المدنيين فى عمليات الجيش العراقى المدعوم بميليشيات الحشد الشعبى العديد من الاتهامات للحكومة العراقية وقواتها باضطهاد السنة وعدم الاكتراث بحياتهم.
وفى تطور آخر أكدت مصادر البشمركة الكردية أن مسلحى داعش شنوا ، مساء أمس الأول، هجوما واسع النطاق على سلسلة من القرى التى تسيطر عليها قوات البشمركة جنوب كركوك، بهدف استعادة السيطرة عليها.
وأضافت المصادر: إن معارك دارت بين الطرفين حتى الساعة السادسة من فجر الاثنين، تكبد خلالها المسلحون عشرات القتلى، إضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم العسكرية.
وأوضح قائد محور جنوب كركوك لقوات البشمركة، أن نحو 600 مسلح شنوا هجوما من 3 محاور على قرى مريم بك، والحميرة الكبرى والصغرى وتل الورد والنوافل بهدف السيطرة عليها، وبالتالى إحكام السيطرة على منطقة وادى النفط الاستراتيجية جنوب كركوك، لكن قوات البشمركة صدت الهجوم وأوقعت خسائر فى الأرواح والمعدات لدى المسلحين.