الليثى واختلاف الأجيال بـ«رمضان»

يطل الاعلامى د.عمرو الليثى اليوم ببرنامج «كلمة ونص» بإذاعة الشرق الأوسط ويتناول الليثى خلال الحلقة والتى تأتى تحت عنوان «رسائل قصيرة وتهانى جافة الآن» الاختلاف  الواضح بين الأجيال حول شهر رمضان، وأصبحنا قبل رمضان او الأعياد نرسل  ونستقبل مئات الرسائل القصيرة، والفيديوهات والصور كلها تهانى بحلول رمضان.
ويضيف الليثى الجيل السابق يقول بصراحة كل التهانى والرسائل والصور اشياء «خرسا ولا فيها طعم لان حتى مافيش اتصال مباشر»، والناس تفضل انها تهنئ بعضها برسالة من غير ما يسمعوا صوت بعض، او بالكتير مكالمة وخلاص. الكبار شايفين ان كل التكنولوجيا دى ماتغنيش عن الزيارات واللمة المباشرة.
بينما يرى الشباب ان الحياة اصبحت اكثر تعقيدا من الأول، الناس تعمل فترتين وساعات طويلة، بالاضافة لبعد المسافات وضيق الوقت، كل هذا يجعل   التكنولوجيا مفيدة وان الواحد ممكن يكلم ويهنئ المئات وهو مكانه لكن لو فكر يزورهم محتاج شهور أو اسابيع. والتكنولوجيا تتيح انه يكلم معارفه وأقاربه ويشوفهم ويسمع صوتهم ويحدثهم وهى  ميزات لم تكن  موجودة قبل عصر الاتصالات والانترنت والفيديو وغيرها.