نائب محافظ القاهرة: شوارع «العاصمة» مغلقة بتلال القمامة.. وحزين على مبنى الحزب المنحل

كتب -  بشير عبد الرءوف


أكد اللواء أحمد ضيف صقر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية انه يتم اقتحام جميع المشكلات التى تعانى منها وسط العاصمة رغم الصعوبات التى تواجه رؤساء الأحياء.
وأوضح نائب المحافظ أنه تم تفنيد المشاكل للقضاء عليها واحدة تلو الأخرى لنقوم على خدمة المواطنين ونواجه اليأس الذى كان يمكن أن يحيط بنا، فى حين لم نحصل على يوم إجازة خلال العامين ونتواجد يوميا منذ الساعة السابعة لتنفيذ سياسة رئيس الجمهورية.
وأضاف: كنا نرى القاهرة مظلمة والشوارع مغلقة بتلال القمامة وكل صور التلوث كانت تعيشها القاهرة فى كل أحيائها وبدأنا فى إنجاز بعض من المشاكل ونبشر المواطن القاهرى أنه سيجد القاهرة فى المرحلة القادمة من العواصم العالمية بعد الانتهاء من مشروع القاهرة الخديوية ومع افتتاح جراج التحرير والتى نلاحظ معها سيولة فى وقت الظهيرة.
وأشار إلى أنه تنتابه حالة من الحزن خلال طريقه اليومى لمكتبه للمشهد الدائم للحزب الوطنى مع كل نظرة عليه، وأنه اقترح تغطيته بالإعلانات ليدر ربحا ، مؤكدا أن حرق الحزب ليس ذكرى للثورة فالمبنى ملك لـ90 مليونًا ولم يقم أحد بتوكيل من أحرقوه أو أى مبنى آخر، فليس معنى الثورة حرق مبنى وقد قام البعض بالوقوف فى ميدان التحرير دون أن يكون هناك تدمير لأى مبنى فلا تكون الثورات بتدمير أى منشآت للدولة، وكان المقصود هو هدم رمز للدولة.
وحول رؤيته لأن تكون القاهرة باريس الشرق أردف صقر قائلا: إن الشعب المصرى عندما يرى تفاهم القيادة وأنها تعمل لمصلحته دون غرض آخر يبادر بنفسه ليتعاون مع الجهات المعنية فى الدولة، وشاهد المواطنون فى القاهرة أن المحافظة تقوم بالتطوير، فتم التعاون من جانب الأهالى ولدينا المثال الحى من خلال جراج التحرير الذى استجابت الأهالى لقرارات المحافظة التالية لافتتاح جراج التحرير ومقارنته بالمدة التى كان يستغرقها للعثور على مكان لسيارته وكذلك التنقل إلى المكان الذى يرغب فيه بسيارات مجهزة لهذا الغرض.
وشدد نائب المحافظ على أن أحياء المنطقة لها خصوصية بين أحياء القاهرة فحى شبرا يضرب بأهله المثل فى التركيبة المصرية الأصيلة التى لا تفرق بين مسلم ومسيحى وكذلك باقى الأحياء التى كانت بمثابة زراعات وحدائق ويتميز أهلها بالطابع الريفى الذى كان أصل تلك المناطق.
وفسر ظاهرة الأحداث التى تمر بها المطرية بأنها ليست من طباع أهلها وأكد طيبة أهل المطرية، وبالنظر لما يدور بها من أحداث، فوقوعها على حدود القليوبية يتسرب إليها عناصر غير أبنائها.
وأكد أن هناك شوطًا كبيرًا قطعته المحافظة فى العشوائيات خاصة عزبة جرجس والعسال وحدائق القبة وفى الزاوية الحمرا ونقوم بإحلال وتجديد 420 منزلًا فى عزبة جرجس بدعم من صندوق تحيا مصر ونقوم بإعادة إنشائه على نفس المساحة بشكل جمالى، وعرضنا على الأهالى نقلهم، إلا أنهم رفضوا لارتباطهم بالمكان والأرزاق وعدم وجود عمل حكومى لديهم وعدم تلاصق المساحات كان مشكلة لبناء عمارات كاملة لعدد من بيوتهم وكانت هناك مناطق يصلح فيها ذلك وأخرى لا تصلح.