الجماعة الإسلامية تؤدى الصلاة أمام السفارة السورية

 
قامت الجماعة الإسلامية بأداء صلاة العيد أمام السفارة السورية، وقال عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية إن «الجماعة ستحتفل قريباً بسقوط نظام بشار الأسد، وإن الله سيورث الأرض السورية لعباده المؤمنين كما حدث فى مصر».
 
وأضاف عبد الماجد خلال خطبة العيد بحضور رموز الجماعة الإسلامية وحزبها السياسى البناء والتنمية أمام السفارة السورية بالقاهرة أن «مصر مقصرة فى دورها تجاه ثوار سوريا» ، داعيا إلى نصرة القضية السورية بالرجال والمال والسلاح والدعاء.
 
كما دعا الحكام العرب بالاقتداء برئيس الوزراء التركى فى دعمه للثورة السورية قائلا «ليتهم يتعلمون من (رجب طيب) أردوغان الذى يقوم بنصرة إخواننا فى سوريا».
 
ودعا أيضا الدول الإسلامية إلى «عدم ترك بشار الأسد وإيران يعبثان فى سوريا»، كاشفا عن سفر» مجاهدين» إلى سوريا لدعم الثورة خلال الفترة الماضية، فيما تستعد أعداد أكبر للسفر قريباً.
 
وفى تصريحات صحفية قال عبد الماجد «يجب قطع العلاقات مع سوريا، ودعم ثوارها لوجستيا بكل السبل، والاعتراف بالمجلس الانتقالى السورى لإعطاء شرعية له»، داعيا الرئيس المصرى محمد مرسى للقيام بدور أكبر لدعم القضايا العربية والإسلامية.
 
 وعقب الصلاة نظمت الجماعة الاسلامية مسيرة بالتكبير انطلقت من أمام السفارة السورية حتى السفارة الأمريكية بوسط القاهرة للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عبدالرحمن.