لا شبهة في أعمال تخريبية في حريق السويس
روزاليوسف اليومية
صرح المهندس عادل الدرديري الخبير في قطاع البترول.. بأن عمليات التبريد مازالت قائمة حتي مثول الجريدة للطبع.. في مستودعات البترول بشركة النصر.. بعد أن نجحت الجهود المكثفة التي قامت بها 28 سيارة إطفاء في إخماد الحريق وشاركت في عمليات الإطفاء والتبريد وحدات من محافظة القاهرة والإسماعيلية والجيش الثالث الميداني وطائرات من سلاح الطيران.. وأن سبب الحريق غير متعمد.. ويرجح بأن انبعاثات الغازات السريعة للاشتعال التي تتصاعد عادة من صهاريج الرواسب وأحواض فصل الزيت.. تعرضت إما لشرارة من شكمان سيارة السائق بشير سعد بشير الذي لقي حتفه محترقًا في الحادث.. أو من مصدر كهربي كاستقبال مكالمة تليفونية علي تليفونه المحمول.. أو عقب سيجارة مشتعلة.. وإجمالي المواد التي كانت تحويها الخزانات التي اشتعلت فيها النيران هي 500 طن رواسب بترولية في خزان رقم 151 وخزانين صغيرين بهما مادة النفتة التي تضاف للبنزين وكان بهما 1500 طن.. والخزان رقم 46 وكان به 3000 طن.. وقد بدأت إدارة الشركة والعاملون بها في عمليات إعادة التشغيل.. بعد تأمين باقي الوحدات بواسطة عمليات التبريد.