الأردن تستدعى السفير السورى.. وانشقاق رئيس قسم الوثائق بالجيش

استدعت وزارة الخارجية الأردنية السفير السورى لدى عمان بهجت سليمان وسلمته مذكرة احتجاج على سقوط قذائف سورية داخل الأراضى الأردنية تسببت فى إصابة أطفال أردنيين، أفاد ناشطون سوريون بانشقاق العميد مروان الحمد رئيس قسم الوثائق والشيفرة فى الفيلق الأول بالجيش السورى.
 
وقال وزير الدولة لشئون الإعلام فى الاردن سميح المعايطة أن أربع قذائف سقطت على الأراضى الأردنية بعد اشتباكات بين القوات النظامية السورية والمعارضة داخل الأراضى السورية، نجم عنها إصابة خمسة أطفال من قرية الطرة الأردنية المواجهة لمنطقة تل شهاب السورية.
 
وأوضح المعايطة إن وزارة الخارجية الأردنية استدعت السفير السورى وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، وأشار إلى أن الحكومة الأردنية ستقوم بمتابعة الأمر مع الجهات السورية المعنية لمنع تكراره.
 
وهذه هى المرة الأولى التى تؤكد فيها الحكومة الأردنية سقوط قذائف أو اندلاع اشتباكات مع الجيش السورى النظامي، حيث دأبت على نفى الأنباء عن ذلك . 
 
كان الجندى الأردنى بلال الريمونى أصيب خلال اشتباك مع الجيش السورى النظامى الشهر الماضي.. وبموازاة ذلك أفادت لجان التنسيق السورية المحلية بسقوط نحو 170 قتيلا امس الاول برصاص قوات الأمن والجيش السورى فى مناطق متفرقة من البلاد
 
فيما ذكرت قناة «العربية» ان النظام السورى ارتكب مجزرة فى مدينة قطنا القريبة من دمشق حيث تم العثور على 65 جثة تغلب عليها الأشلاء المتفحمة فى مكب نفايات ..
 
ونقلت عن ناشطين أنه تم رمى الجثث من طائرة هليوكبتر عند الساعة السادسة صباحاً، حيث ألقت الطائرة حوالى 65 جثة، واستمر ذلك لمدة 40 دقيقة، ثم غادرت المنطقة ليأتى بعدها عمال النظافة التابعين للبلدية حتي يكتشفوا المجزرة.
 
وكان العديد من الجثث التى تم العثور عليها مكبلة الأيدى وموثوقة خلف ظهورها، وأكد عمال النظافة أن الجثث لا تعود لأحد من أهل قطنا، وأن أصحابها جميعاً كانوا يلبسون ثيابا مدنية.
 
من جانبها نفت وزارة الإعلام السورية وجود صفحة لوزير الخارجية، وليد المعلم، على موقع «تويتر» أو على مواقع التواصل الاجتماعى الأخرى، واعتبرت أن المعلومات المنسوبة له حول صدور مرسوم بتعيين نائبً للرئيس خلفاً لفاروق الشرع - الذى تتضارب المعلومات حول وضعه - هى «غير صحيحة».
 
كانت التقارير حول إمكانية أن يكون الشرع، نائب الرئيس بشار الأسد، قد انشق عن النظام طفت على السطح مؤخرا إذ أكدتها أوساط معارضة، بينما قالت أخرى أنه تحت الاقامة الجبرية فيما نفتها دمشق.