الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحالف «ثورى _ إخوانى» لمواجهة العنف فى 24 أغسطس





 
وضعت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، خطة لمواجهة الدعوات لحرق مقار «الجماعة» فى 24 و25 أغسطس المقبل بالتنسيق مع وزارة الداخلية والائتلافات والقوى السياسية تتمثل فى قيام أفراد الأمن المركزى بحماية المقار من الخارج، مقابل قيام أفراد «الجماعة» بحمايتها من الداخل.
 
يأتى ذلك فى الوقت الذي رفض فيه أعضاء رابطة الألتراس الأهلاوى والوايت نايتس الزملكاوى المشاركة فى المظاهرات التى دعت لها بعض القوى السياسية المناهضة للرئيس المنتخب محمد مرسى يوم الجمعة المقبل الموافق 24 أغسطس، وذلك لرغبتهم فى اعطاء الفرصة كاملة للرئيس المنتخب من قبل الشعب بجانب احباط أى محاولات لإعادة النظام السابق على حد قولهم.
 

 
 وهدد أعضاء الرابطتين «الأهلى والزمالك» بالتصدى للمخربين الذين سيتظاهرون يوم 24 أغسطس واصفين إياهم بالبلطجية مؤكدين بأنهم سيقومون بحماية مقرات «حزب الحرية والعدالة» الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين حرصا منهم على عودة الاستقرار مرة أخرى للبلاد.
 
 من جانبه أكد محمد طارق أحد الأعضاء البارزين لجماعة الألتراس الأهلاوى إنهم قاموا بعقد اجتماعات مكثفة مع نظرائهم فى الوايت نايتس للتنسيق فيما بينهم لحماية المنشآت المملوكة للدولة ومقرات الإخوان، مشيرا إلى أن أعضاء الرابطة لن يقوموا بالاحتكاك بالمتظاهرين إلا فى حالة الاعتداء على الممتلكات العامة للبلاد، حيث سيتدخلون بالقوة إذا لزم الأمر.
 
 وعلى الجانب الآخر وصف سعيد تويوتا أحد أعضاء رابطة الوايت نايتس الزملكاوى المتظاهرين بأنهم بلطجية هدفهم تخريب البلاد وتنفيذ مخططات خارجية لعودة النظام السابق، مؤكدا بأنهم لن يسمحوا بإعادة «الفلول» مرة أخري.
 
 وأضاف العضو البارز فى الوايت نايتس الزملكاوى بأن هناك تنسيقاً بينهم وبين نظرائهم فى ألتراس الأهلى ووزارة الداخلية للتصدى ضد أى هجوم يهدف المنشآت المملوكة للبلاد.
 
كما أكد حزب الدستور تحت التأسيس، الذى يقوده الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفضه لمظاهرات 24 أغسطس ضد جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وأعلن الحزب عن عدم مشاركته فى هذه الدعوة.
 
وقال الدكتور عماد أبوغازى أمين لجنة تسيير الأعمال بالحزب: إن الحزب يرفض الدعوة المطروحة للتظاهر فى 24 أغسطس، مضيفًا: «لسنا ضد حق التظاهر السلمى، فهو حق مكفول للجميع ولكننا نرفض الدعوة لإسقاط رئيس منتخب عبر المظاهرات ونرى ممارسة المعارضة فى إطار شرعى وديمقراطى واحترام صناديق الانتخابات».
 
أما حزب مصر القوية (تحت التأسيس) الذى يقوده الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية فأعلن أيضًا عدم مشاركته فى 24 أغسطس، واحترامه لشرعية الرئيس المنتخب للبلاد وقال الحزب فى بيان أصدره: «إننا لا نساند السلطة الحاكمة، ولكننا نمارس معارضة وطنية لا تقوم على معارضة الشرعية، بل على مساندة الحكومة والمؤسسات الوطنية إن أحسنت وأصابت وعلى نصحها ومواجهتها إن أساءت أو انحرفت عن جادة الصواب».
 
فيما أكد أحمد عبدالجواد عضو الجبهة الوطنية أن أعضاء الجبهة لن يشاركوا فى مليونية 24 أغسطس المقبل موضحًا أن الديمقراطية تكفل لكل شخص حرية التعبير عن رأيه دون ضغوط ولكن فى إطار سلمى لا يحمل التعدى والتطاول والتجريح على أى شخص، أو التعدى على الممتلكات.
 
وأضاف عبدالجواد أن ثورة 25 يناير كانت ثورة بيضاء شهد العالم كله على نقائها، وخلت من التجريح بخلاف دعوات 24 أغسطس التى يشوبها شىء من العنف وإهانة الشخصيات الوطنية حتى لو اختلفنا معها.