السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة الفلسطينى فى حوار لـ«روزاليوسف»: صفقات سلاح.. رشاوى دولية لتنظيم مونديال كأس العالم

اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة الفلسطينى فى حوار لـ«روزاليوسف»: صفقات سلاح.. رشاوى دولية لتنظيم مونديال كأس العالم
اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة الفلسطينى فى حوار لـ«روزاليوسف»: صفقات سلاح.. رشاوى دولية لتنظيم مونديال كأس العالم




حاوره فى رام الله: أحمد قنديل
طالما كان اللواء جبريل الرجوب وهو سياسى عسكرى فلسطينى وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس سابق لجهاز الأمن الوقائى وحاليا رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورئيس اتحاد الكرة واللجنة الأوليمبية مثيرا للجدل فى الآونة الأخيرة خاصة بعد الهجمة الشرسة التى تعرض لها عقب اتهامات وجهت له بسحب قرار تجميد عضوية إسرائيل بالفيفا.
اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة الفلسطينى كشف عن مفاجأة من العيار الثقيل لماذا خسرت مصر معركة استضافتها لكأس العالم فى عام 2010 وما المقابل المادى الذى دفعته الدول الإفريقية بدعوة إزاحة مصر على الرغم من التوجه السياسى وقتها لصالح نيلسون مانديلا موضحا كشاهد عيان أين ذهب الصوت المصرى والفلسطينى؟ ولصالح من ولماذا كانت الهجمة ضدهما فقط دون دول عربية أخرى أعلنت رسميا دعم بلاتر، وكشف تفاصيل معركة الفيفا الأخيرة بين الأمير على شقيق ملك الأردن وبين جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى للفيفا.. موضحا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف» كيف تدار المعركة الانتخابية وهل أوروبا تريد دعم مرشح عربى وهل بعد إعلان بلاتر نيته لتقديمه استقالته كيف سيكون الموقف الأوروبى الداعم لمرشح عربى وأوضح الرجوب أن صوت الفيفا يقابله صفقات سلاح ومصالح وتوازنات سياسية، مشيرا إلى تطلعه لدور عربى إفريقى مستقبلى لحماية مصالحهم فى الفيفا وإلى نص الحوار:

■ كيف ترى نتائج الانتخابات الأخيرة بالفيفا بعد فوز  بلاتر؟
- أولا نجاح بلاتر لم يكن مفاجئا، لكن المراقبين توقعوا ذلك جاءت محاولات أمريكا للتدخل فى تغيير موازين القوى قبل 24 ساعة من الانتخابات فى صالح بلاتر اعتقادا أن هناك تدخلاً أمريكيًا صهيونيًا إمبرياليا لضرب الفيفا بسبب فشلها فى الحصول على تنظيم كأس العالم 2022 ومن هنا فوزه لم يكن مفاجئا ولكن الاصطفاف الأوروبى وتعد أوروبا هى الحاضنة الأقوى للحركة الرياضية فى العالم بما تملكه من دوريات ناجحة ومهارات عالية ودول لها تأثيرها فى بطولات كأس العالم وهى كانت ضد بلاتر والأخير فشل فى أن يستوعبها خاصة لما لدى دول أوروبا من قوة كبيرة إلا بعد نجاحه وكذلك يجب ألا نتفاجأ باستقالته ولهذا السبب وهو فشله فى عدم احتواء هذا الغضب فأعلن عن الدعوة إلى عقد جمعية عمومية جديدة لانتخاب رئيس جديد وقال إنه خلال تلك الفترة سوف يظل رئيسا للفيفا وأعلن أنه سوف يدخل التغييرات والإصلاحات وسيترك الفيفا فى حال انتخاب رئيس جديد وهذا مما يستدعى أن ينعقد المجلس التنفيذى قبل شهر مايو من العام المقبل لانتخاب رئيس جديد وبالتأكيد أى انتخاب لرئيس الفيفا لن يحدث قبل 6 أشهر.
■ هل هذا يعنى أن بلاتر ما زال رئيسا للفيفا؟
- نعم بالطبع بلاتر ما زال رئيسا شرعيا للفيفا وأن أى دعوة عادية للمجلس لانتخاب رئيس جديد تكون فى شهر مايو ولكن بلاتر دعا إلى دعوة استثنائية أى لابد وأن تكون قبل مايو من العام المقبل ونظرا لأن تعقيدات المرشحين لم يحدث هناك انتخابات جديدة قبل 6 أشهر أى مع بداية عام 2016.
■ هل ترى أنه فى حال الدعوة لانتخابات جديدة هل هناك تغييرات فى الخريطة الانتخابية خاصة الموقف الأوروبى والذى كان داعما لمرشح عربى؟
- أنا يربطنى علاقة خاصة ومتميزة بالاتحاد الأوروبى خاصة رئيس الاتحاد ميشيل بلاتينى بالإضافة إلى العديد من الاتحاد الأوروبية لذلك دعنى أوضح أن أوروبا كانت تريد إضعاف بلاتر وأن يأتى بلاتر بصيغة عمل مختلفة وبرأيى هذا ما فشل به بلاتر فى أن يقدمه لأوروبا يعنى بلاتر لو صارع واتخذ إجراءات مثل تغيير الأمين العام والتوافق على بعض المسائل مع أوروبا كان من الممكن أن يستمر ومن هنا بتقديرى أوروبا أرادت إضعاف بلاتر وكانت تدرك أنه ليس من السهل إزاحته بالانتخابات ومن هنا قاموا باتخاذ موقف رياضى وهددوا وكانت هناك تداعيات كبيرة ومن هناك تراجع بلاتر وتنازل وبالتالى سيتم انتخاب رئيس جديد وأنا لا أعتقد أن أوروبا ممكن أن تؤيد أى مرشح فى الانتخابات المقبلة خارج القارة الأوروبية بل من المستحيل.
■ هل هناك معايير معينة لأوروبا لاختيار رئيس للفيفا وتلك المعايير لا تتوافق مع مرشح عربى؟
- الموضوع لا يتعلق بالمعايير بل له علاقة بالمفاهيم الأوروبية والامتيازات الأوروبية تحتم على الأوروبيين السعى لحمايتها وحمايتها لن تكون إلا برئيس أوروبى إذن لماذا يدعمون مرشحًا عربيًا وعلى أى أساس وتحت أى بند وما هى المصالح التى من الممكن أن يحصلوا عليها من دعم مرشح عربى وما الإرث الرياضى العربى لكى يدعموا مرشحًا عربيًا وماذا سوف يقدموه لأوروبا ولذلك يجب أن نتواضع قليلا سواء على المستوى الرياضى أو الإمكانيات وكذلك يجب أن نتواضع حتى على مستوى الاتحاد الآسيوى ودعنى أقول فى كأس العالم الأخيرة من منا وصل إلى المرحلة النهائية وحصل على ألقاب سواء كان آسيا أو أفريقيا ومن منا حصل على بطولة كأس العالم فى تاريخها وحتى الترتيب فى التصنيف فنجد آسيا لا تحتل مراكز متقدمة على العكس من بعض الدول الأفريقية والتى تحتل مراكز متقدمة.
■ كيف تفسر الهجمة التى تعرضت لها مصر وفلسطين فى انتخابات الفيفا بدعوى التنصل من دعم الأمير على؟
- دعنى أحكى لك كان هناك مؤامرة وحملة إسرائيلية للمس بالرياضة الفلسطينية ورموزها وهذا له علاقة بمعركتنا معهم فالإسرائيليون يريدون إفشال بناء مشروع كيان رياضى فلسطينى من خلال المس برموز الرياضة الفلسطينية وأنا على رأسهم لما حققته من إنجازات ونهضة رياضية وليس أى أحد آخر وواجهت تحديات من قبل الإسرائيليين وتصديت لهم وسعيت لبناء كيان قوى رياضى مستقل وسعيت للاحتماء بالفيفا وبالمنظومة الرياضية وليس بالاتفاق مع الإسرائيليين ولذلك أوضح أن التحريض الذى حدث بالأردن كان عبارة عن محاولات إسرائيلية وبعض أدواتهم ومنهم المجموعة الدحلانية والتى قامت بتزوير البيانات ونشر أخبار كاذبة وسموم ملفقة فى مواقفهم وتعميمه فى مواقع أردنية للمس بشخصى لخلق فتنة أردنية فلسطينية وأنا لو كنت أردنيًا لكنت انزعجت بذلك إلى أن اتضحت الأمور وعلموا أننى صوت لصالح الأمير على وكذلك كانت هناك قامات عربية صوتت أيضًا له.
■ وبالنسبة للصوت المصرى إلى أين ذهب بعد أن ظهرت أحاديث حول تصوير مصر لبلاتر وليس للأمير على؟
- بالنسبة للموضوع المصرى حدث نفس الشىء ومصر عندها قرار سياسى وأمامى وزير المجلس الأعلى للشباب الأردنى تحدث مع الرئيس السيسى وقال له سيادة الرئيس لدينا الأمير على مرشح أردنى ونتمنى دعم مصر له وكان الرد إيجابيًا من قبل الرئيس السيسى أمامى وهذا هو توجه رسمى مصرى وبالنسبة لما حدث مع مصر له علاقة بالطابور الخامس والذى يريد ضرب العلاقات العربية العربية وضرب النظام السياسى المصرى وجمال علام رئيس الاتحاد المصرى لديه من الجرأة أن يقف ويقول إن الاتحاد صوت للأمير على نظرًا للدور الأردنى الداعم فى مصر عقب ثورة 30 يونيو ومصر قدرت هذا الموقف ومتأكد أن رئيس الاتحاد المصرى صوت لصالح الأمير على وأعتقد أن هانى أبو ريدة أجرى عدة اتصالات مع عدد من رؤساء الاتحادات العربية من أجل دعم الأمير على والتصويت لصالحه وأنا شاهد إثبات على تلك المبادرة وكذلك كان هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى الوحيد والذى يدافع عن الاتحادات العربية وخاصة فلسطين عندما كان هناك توجه من قبل المكتب التنفيذى بالفيفا باعتماد قرار لا يسمح لأى اتحاد بطرد اتحاد آخر داخل الفيفا وكان الوحيد الذى دافع بشكل قانونى عنا هو هانى أبو ريدة وهو يعلم مصوت مصر وفلسطين ذهبوا لمن ويعلم للأسف هناك بعض الدول العربية والتى لم تصوت للأمير على ولكن للأسف هذا ما حصل لنا ولذلك أطلب من الأخوة فى الأردن بإجراء مراجعة قانونية شاملة لما حدث نظرًا للعلاقات الوطيدة بين فلسطين والأردن.
■ بعدم معركة الفيفا ماذا كسبت وماذا خسرت أيضًا؟
- أنا لم أخسر شيئًا بل كسبت كل ما أريده والدليل على ذلك أننى أكدت أن هناك كيانًا وطنيًا رياضيًا مستقلاً فلسطينيًا أقر به الفيفا بالإجماع وأثبت حق هذا الكيان فى تطوير ونشر اللعبة بحماية الفيفا وحسب قوانين اللعبة وأثبتت على جدول أعمال الفيفا بنسبة 90٪ من الأعضاء بما فيهم من أوروبا كاملاً بإدانة إسرائيل ومطالبتها بإعطاء الفلسطينيين حقهم فى نشر وتطوير وإدارة اللعبة على الأراضى الفلسطينية، حسب قوانين الفيفا، كما كسبت على موافقة الكونجرس بالفيفا على إخضاع إسرائيل للتحقيق فى ثلاث لجان لجنة لها علاقة بالإشراف على الموضوع الحركى الذى قدمه نتانياهو وهو نظريًا يستجيب لمطالبنا كاملة ولجنة العنصرية بالفيفا للتحقيق فى مظاهر العنصرية التى تحدث داخل المجتمع الإسرائيل وداخل عرب 48 وتحدثت على مرض عنصرية ولا أحد يستطيع أن يتجرأ بالفيفا بالحديث عن عنصرية إسرائيل فى محفل دولى بالشكل الذى حدث وصوت 90٪ معى وطالب بتحقيق الفيفا فى ذلك بالإضافة إلى تشكيل لجنة لدراسة ممارسة النشاط الرياضى فى المستوطنات وكان هناك إجماع على أن ما يحدث داخل المستوطنات غير شرعى ومن هنا أنا لم أخسر شيئًا.
■ ولكن هناك أصواتًا خرجت تطالبك بالتصويت لدى الفيفا على مشروع قرار تجميد عضوية إسرائيل؟
- أى تصويت هذا فى الوقت الذى نجد فى أوروبا وأفريقيا  والمكتب التنفيذى ومن يمثلهم ومنهم هانى أبوريدة وهو يعلم ذلك أن هناك قرارًا بمنع التصويت على قرار تعليق أو طرد أو تعليق عضوية إسرائيل من الفيفا وكانت مفاجأة بالنسبة لنا وحصلنا فقط على 50 صوتًا وسقط مشروعنا وهو مشروع إنهاء معاناة الفلسطينيين وليس الحصول على قرار سياسى بل مشروع قرار رياضى من هنا رفض العالم لطلبنا هو تبرئة لإسرائيل بأن تستبيح دماءنا لعام آخر بموافقة الفيفا ونتيجة التخطيط الخاطئ مننا كان سيقودنا إلى هذه الوضعية ومن هنا أقول لك جميع رؤساء الاتحادات العربية ورموز الرياضة العربية بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الإفريقى ورئيس الاتحاد الأوروبى والآسيوى كلهم كانوا مع تأجيل محاكمة إسرائيل إلى ما بعد إجراء التحقيق الخاص بها ومن هنا نكون نحن الأصح لأننا رفعنا الكارت الأحمر لإسرائيل وكذلك فى الكونجرس وطلبنا من المجتمع الدولى أيضًا أن يرفع الكارت الأحمر لإسرائيل ولكن المجتمع الدولى رفع كارتا مؤجلاً لإسرائيل وذلك بعد التحقيق مع إسرائيل عبر اللجان التى ذكرتها سابقًا.
■ هل ترى أنه من الممكن قريبًا محاكمة بلاتر بتهم الفساد ومعاقبته على ذلك؟
- أولاً الناس بيتحدثون عن أمانى سخيفة وخطأ أن يتم التعاطى مع بلاتر على نحو هذا الشكل والذى قام ببناد الإمبراطورية الرياضية فى العالم بمحاسنها ومساؤها والآسيويين والإفريقيين يرون أن بلاتر دفع ثمن علاقته بهم أمام أوروبا ولا أستطيع أن أقول إنه متواطئ مع إسرائيل بل مستاء من عدم الصمود وكان ضعيفًا أمام الضغط الإسرائيلى الأمريكى الأوروبى الإمبريالى حيال ملفنا ولكن أقول حاكموه على مساوئه ومحاسنه وهو لا يخشى قضية محاكمته وإذا كان أدين بشىء وحتى لو هو فى موقعه القانون سيصل إليه إذا كان عليه تجاوزات جنائية فموقعه فى الفيفا لن يعطى حصانة ضد القانون ولكن يجب أن نتحدث حول مدى إمكانية إصلاح الفيفا بعد بلاتر هل هناك برنامج فى ذلك ينصف القارات الست وهل هناك برنامج آسيوى أفريقى مشترك لحماية خارطة المصالح فى الفيفا وهل هناك مشروع له علاقة بفرض العدالة والنزاهة فى توزيع الإمكانيات لتطوير القارات الست وأتمنى من أن تكون هناك خارطة مصالح آسيوية إفريقية مشتركة لحماية المصالح والتوافق حول مرشح أيا كان جنسيته ولتغيير المنظومة وفرض لوائح وقوانين تخضع لمراقبة الفيفا والكونجرس يأتى من القارات وليس من الجمعية العمومية وتلك هى المنطقة الرمادية والتى يتسلل إليها بعض أعضاء المكتب التنفيذى والمنظمة كلها بتدفع الثمن.
■ هل تتوقع أن يعاد فتح ملف التحقيق فى ملفى استضافة روسيا 2018 وقطر 2022؟
- أولاً المعركة هى معركة أمريكية بريطانية ضد روسيا وقطر وسبب خسارتهم أمامهم وهذا الموضوع تم التحقيق فيه وتم تقديم ملف التحقيق إلى غرفة القضاء التى قالت كلمتها بأنه لا يوجد شىء يشوب عملية التصويت وطلبت غرفة القضاء عرضه على البوليس السويسرى للاستعانة بقدراته للمتابعة وهذا ما حدث وبناء على ذلك حصلت الاعتقالات وحتى فيما لو ثبت أن التصويت حصل بالرشوة هذا لا يلغى قرار العطاء بالمطلق وإذا ثبت أن هناك رشوة لا يمكن أن يكون قانونًا لنقض القرار ولامشكلة الوحيدة التى كانت واجهت قطر هى لها علاقة بالطقس والفيفا غيرت التوقيت لكى يتناسب مع برنامج اللاعبين بسبب ارتفاع درجة الحرارة فى الصيف وبالنسبة لروسيا هى قضية سياسية ولا هى طقس ولا إمكانيات والآن التحقيق يشمل 1998 و2006 و2010 و2018 و2022 الآن يجرى التحقيق فى تلك فى فرنسا يتحدثون عن رشاوى واضحة وفى ألمانيا كانوا يتحدثون عن أن هناك صفقة سلاح ألمانية لنيل صوت الدول العربية وفى جنوب إفريقيا يتم الحديث عن تلقى رشاوى أيضًا وأنا لا أرى أن هناك إزعاجًا تشويشًا وتشويه ودعنى أتحدث قليلاً عن 2010 مصر لم تحصل حتى على صوت واحد وهذا ليس هو الموضوع ولكن فى ذلك التوقيت العالم كان متجهًا إلى نيلسون مانديلا هناك إرادة دولية أكبر من كل الناس وأعتقد أن الأفارقة أخطأوا عندما أرسلوا للكونكاف مبلغ 10 مليون دولار من مساعدة الفيفا وهى 100 ملايين دولار استحقاق لهم لدعم البنية التحتية وكانت رشوة التى حصلت بها مصر على صفر لأنه كانت هناك رغبة دولية أن يصوتوا لصالح جنوب إفريقيا ولذلك دعنى أقول إن التصويت لاستضافة الدول لكأس العالم ليس عن استحقاق رياضى بل عبارة عن تسويات سياسية واقتصادية خارج إطار الفيفا تصل إلى صفقات سلاح هذا يتعلق بالثقافة السياسية بين تلك الدول إذن المطلوب الآن هو خلق أنظمة تعالج الملف الرياضى برؤى رياضية وليس كما كان يحدث من قبل.