الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صميدة: مكافحة الإرهاب تحتاج لتكتل عربى لمواجهته

صميدة: مكافحة الإرهاب تحتاج لتكتل عربى لمواجهته
صميدة: مكافحة الإرهاب تحتاج لتكتل عربى لمواجهته




حوار- أحمد عبدالهادى
قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن مكافحة الإرهاب تحتاج إلى سرعة الانتهاء من قانون الكيانات الإرهابية فى أسرع وقت ممكن حتى تتحقق العدالة الناجزة والتصدى لعملية التحريض التى تتبعها القيادات الإرهابية من داخل السجون ضد رموز الدولة، فضلاً عن التوافق مع جميع الدول العربية لإنشاء تكتل عربى لمكافحة الإرهاب للقضاء عليه فى جميع دول المنطقة مثل سوريا والعراق وليبيا وتونس ومصر.

■  كيف يرى حزب الجيل آليات مواجهة الإرهاب؟
- آليات مكافحة الإرهاب تحتاج إلى شقين محلى وعربى، المحلى: بضرورة خروج قانون الكيانات الإرهابية فى أسرع وقت حتى تتمكن مصر من مواجهة الإرهاب ومحاسبة المتطرفين بديلاً عن القانون القديم الضعيف وتحقيق العدالة الناجزة والفورية، والعمل على التوعية فى جميع المحافظات بمخاطر الإرهاب، بالإضافة إلى إدخال الشعب المصرى فى عمق قضية الإرهاب ومعايشته لحظة بلحظة، فضلاً عن الاجتماع مع الأحزاب الليبرالية الأخرى لوضع برامج وأنظمة حول كيفية مواجهة الإرهاب، وحدث ذلك فى مؤتمر «ضد الإرهاب» الذى نظمه حزب الوفد الجمعة الماضية.
أما عربيًا: على جميع الدول العربية الموافقة على المبادرة المصرية بإنشاء تكتل عربى لمكافحة الإرهاب، لأننا أصبحنا مهددون بنيرانه وتحت قبضته ولا بد من التخلص من تلك القبضة والطريق الوحيد هو وجود كيان عربى لمكافحة الإرهاب مدعوما من جميع دول المنطقة.
■ ما دوركم فى هذه المواجهة؟
- سيقوم «حزب المؤتمر» اليوم الأربعاء بالتعاون مع «المحافظين» بتنظيم ندوة حول مكافحة الإرهاب، تناقش فيه كيفية مواجهة التطرف وعمل خريطة كاملة حول توعية الشباب فى المحافظات من مخاطر الانجراف خلف الجماعات الإرهابية وكشف مخططاتهم فى إثارة الفوضى وبث الفزع فى قلوب المصريين، والعمل على توحيد صفوف الأحزاب والقضاء على الصراعات الداخلية بها والاصطفاف حول إنشاء برلمان قوى يتحدث باسم الشعب يقر قوانين صارمة فى مواجهة الإرهاب وحث القضاء المصرى بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بأنه فوق القانون.
■ ماذا فعل حزبكم على الأرض؟
- بصفتى رئيس المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية ورئيس حزب المؤتمر، قُمنا بإرسال معونات لأهالى سيناء الصامدين فى أماكنهم حتى الآن رغم مخاطر الإرهاب الذى تحوط بهم، كما ناشدنا قبائل كالسواركة وغيرها ليكونوا يدًا واحدة مع القوات المسلحة والشرطة لمكافحة الإرهاب وحتى لا تقوم القبائل بأعمال منفردة خارج خطة الجيش المنظمة والمنسقة لتفادى العشوائية فى حرب الإرهاب ولإثناء أى محاولة للوقيعة بين القبائل وبعضها.
كما أرسلنا بتحية إلى المبادرات التي تبنتها قبيلة الترابين وغيرها من القبائل السيناوية للتصدى للتنظيمات الإرهابية بسيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة.
■ كيف ترى زيارة الرئيس السيسى للجنود فى سيناء؟
- زيارة الرئيس السيسى جاءت فى توقيتها المناسب وذلك لرفع الروح المعنوية لحماة الوطن وإثبات أن الإرهاب لن يقدر على كسر عزيمة أولادنا البواسل فى حربهم ضد الإرهاب، وأنه من الصعب على الأحزاب القيام بنفس الدور الذى قام به الرئيس لثقلها على الأمن لأنه يتطلب حماية كاملة لهذه الشخصيات من محاولة اغتيالهم، بالإضافة لعدم الضغط على الأمن واستنفاد قوته فى التأمين وتركه للتركيز فى حربه على الإرهاب.