السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء الإعلام: نشر الفيديوهات المحرضة على القتل داخليًا يزيد الاحتقان

خبراء الإعلام: نشر الفيديوهات المحرضة على القتل داخليًا يزيد الاحتقان
خبراء الإعلام: نشر الفيديوهات المحرضة على القتل داخليًا يزيد الاحتقان




كتبت ـ هند عزام


انتشرخلال الايام الماضية عرض بعض برامج التوك شو لفيديوهات لمنتمين الى الجماعة الارهابية تحرض على العنف والقتل ومنها ما تم عرضه ببرنامج الاعلامى وائل الابراشى «العاشرة مساءً» وهاجم الابراشى التقصير فى توثيق تلك الفيديوهات لفضح الاخوان عالمياً، ومن هنا برز تساؤل: هل من الصحيح نشر تلك الفيديوهات داخلياً ام لا، وما مقدار خطورة عرضه بما يمكن ان تمثله من رسائل لا تفيد والمفترض ان نقوم بتوثيقها وعرضها بالخارج عن طريق السفارات المصرية.
ومن ناحيتهم اتفق خبراء الاعلام على انه من الافضل الاهتمام بتوثيقها وارسالها الى الدول الاخرى بلغات كثيرة واكدوا ان عرضها داخلياً ليس له جدوى وان المبالغة فى العرض قد تأتى بنتائج عكسية بزيادة الاحتقان فى الشارع.
ومن جانبه قال حمدى الكنيسى نقيب الاعلاميين لـ«روزاليوسف»: إن الفيديوهات يجب ان  يتم توثيقها وترجمتها لعدة لغات وتسلم الى السفارات والمكاتب الاعلامية ويتم الاتفاق مع شركة علاقات عامة لإذاعتها فى القنوات الخارجية.
واضاف: إن عرضها داخليًا ليس له جدوى والمبالغة فيه قد تؤدى الى الاحتقان فى الشارع بما قد يؤدى لإعمال عنف بين جميع الأطراف.
واتفق معه الاعلامى جمال الشاعر رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون بضرورة توثيق الفيديوهات والاتفاق مع شركة علاقات عامة لإذاعتها وقال: إن المعركة الآن يجب ان تمشى على المستويين الخارجى والداخلى بفضح سلوكهم وتطرفهم وتوضيح الخطر الارهابى وتوضيح انهم قتلة.
واضاف: إنه على المستوى الخارجى نريد معالجة مختلفة ومنها انتاج افلام بمنطق اننا نكلم «الخواجة» وذلك يحتاج جهدًا من الاعلام الرسمى المنوط بالدفاع عن الدولة المصرية.
وقال: إن لدينا اعلاميين اراهم فى المحافل الدولية مشرفين يجب استثمارهم ككوادر متميزة من خلال تمكينهم بالتمثيل الدبلوماسى أو تقديم برامج لفضح تلك الدعوات الإرهابية.
وقال: إن بعض الشخصيات العامة الاخرى يمكن ان تساعد وتضيف واكد دور اتحاد الإذاعة والتليفزيون والذى تتضمن اذاعات موجهة بعدة لغات وقطاع الاخبار الذى يحوى كوادر وقناة تتحدث باللغة الانجليزية ولكن يجب توافر الامكانيات لهم للقيام بدورهم، مؤكداً ان اعلام الدولة يستطيع مع تمكينه ان يحل جزءًا كبيرًا من المشكلة، لافتا الى ضرورة التعاون مع اعلاميين وشخصيات اجنبية تدعم مصر وحربها ضد الارهاب مع تدريب كوادرنا فى الداخل خاصة مع وجود قناتين احداهما تتحدث الانجليزية والاخرى موجهة الى الخارج وهى الفضائية المصرية الثانية.
وأضاف قائلا: سأعطى مثلا مخجلا فقناة الجزيرة أثرت على المشاهد واطلقت الجزيرة الانجليزية قبل ان يتضح تدليسها امام الرأى العام العربى فقط وتضخ ما لايقل عن 500 مليون دولار فى العام بمجموعة قنواتها.
واشار الى ضرورة  تفعيل الدبلوماسية الثقافية ومنها مثلا عند اطلاق معرض للاثار خارجيًا يتم عقد ندوات على هامش المعرض  تفضح وتعرض الفيديوهات المترجمة التى تحض على العنف والقتل.