الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الأوقاف: الحفاظ على المال العام واجب دينى وشرعى

وزير الأوقاف: الحفاظ على المال العام واجب دينى وشرعى
وزير الأوقاف: الحفاظ على المال العام واجب دينى وشرعى




 كتب ـ أشرف أبوالريش


 أكد د.حامد أبوطالب عميد كلية الشريعة السابق أن قضية الأخلاق قضية مصيرية، ولا شك أن الأخلاق تساوى الإسلام،  وأضاف إننا إذا  نظرنا إلى العبادات وجدنا أن هدفها الأسمى تقويم الأخلاق، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، والزكاة تطهر النفس من أضرار الشح والبخل، والصيام يربى على التقوى، فكل العبادات هدفها تصحيح الأخلاق، وهذا ما أكده الرسول (صلى الله عليه وسلم) حيث قال: ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، مشيرًا إلى أن الأخلاق تضبط تعامل العبد مع ربه ومع الخلق جميعاً، وفى ختام كلمته شدَّد على دور الأزهر والأوقاف فى التركيز على الأخلاق وسبل تقويمها جاء هذا خلال ملتقى الفكر الإسلامى.
ومن جانبه أشار د.محمد الشحات الجندى الأمين الأسبق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى أن هناك آفات اجتماعية سببها التردى الأخلاقى الذى أدى بدوره إلى أمراض اجتماعية، مبينًا أن  تراجع الأخلاق مرض دينى واجتماعى يحتاج إلى معالجات بناءة حتى يستقيم حال المجتمع، مشيرًا إلى أننا يجب أن يكون لدينا استعداد لتغيير السلوكيات المجتمعية الخاطئة ، ونشر القيم التى تحفظ الفضائل كالعدل والمساواة، فالنبى (صلى الله عليه وسلم) قال: (لينوا فى أيدى إخوانكم) فلابد أن نطور بشكل من التآلف والترحم.
وفى سياق آخر استقبل المستشار خالد زين الدين نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس نادى هيئة قضايا الدولة د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف  وفى بداية كلمته اكد الوزير عميق شكره وامتنانه لرئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس نادى هيئة قضايا الدولة مشيدًا بدور الهيئة  فى الحفاظ على المال العام ومواجهة الفساد والمفسدين، موضحًا أن المال العام أشد حرمة وخطرًا من المال الخاص والحفاظ عليه واجب شرعى ودينى. . وشدد الوزير على ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى العديد من الشباب حتى لا يقعوا فى براثن الإرهاب وأفكاره المتشددة ودعواته الهدامة.
كما تطرق أهمية تصحيح بعض المفاهيم كالخلافة والجزية والجهاد، موضحًا أن المفهوم الخاطئ لتلك المصطلحات سبب رئيس فى انتشار موجات التطرف والإرهاب، مما يستلزم بذل الجهد فى تصحيح المفاهيم الخاطئة، مشيرًا إلى جهود وزارة الأوقاف فى تصحيح هذه المفاهيم وقصر الخطابة على المتخصصين.