الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أم نور» تشعل المنافسة بين الأكل السورى والمصرى

«أم نور» تشعل المنافسة بين الأكل السورى والمصرى
«أم نور» تشعل المنافسة بين الأكل السورى والمصرى




كتبت - نهى عابدين
شهدت مواقع التواصل الاجتماعى منافسة حامية بين الصفحات التى تروج للأكل السورى المنزلى الجاهز وتلك التى تقوم بالدعاية للأكل المصرى من خلال تقديم العروض اليومية على مختلف الأصناف الشامية المعدة بأيدى سيدات سوريات مقيمات فى مصر.
المنافسة اشتد وطيسها مع الأيام الأخيرة لشهر رمضان خاصة أن معظم الأسر يصيبها الملل من الأكل وتكراره  فتلجأ إلى التغيير ربما بطلب التيك اواى السورى أو المصري، حيث تقول أم نور: إنها بدأت مشروعها العام الماضى بعد أن جاءت إلى مصر نظراً للظروف التى تمر بها سوريا ولأنها لا تجيد سوى الطهى فكرت فى البدء بعمل وجبات وأصناف سورية لم يعتاد المصريون على طهيها وبيعها لسكان حى المعادى الذى تسكن به وبعد فترة اقترحت جارتها أن تؤسس لها صفحة على الـ «فيس بوك» تنشر من خلالها الأصناف التى تعدها حتى أصبح لها زبائنها.
 ما تقدمه أم نور من أصناف مختلفة خاصة الحلويات هو ما يميزها عن المطاعم التقليدية والصفحات الأخرى التى تعرض أكلًا مصريًا «بيتى» وذلك سر استمرارها فى عملها لاسيما أن هناك الكثير من السيدات العاملات  والفتيات حديثات الزواج يرغبن فى الحصول على أكل جاهز ولكن بطريقة «بيتى» لذلك تقوم بتجهيز الأكلات السورية وايضاً الخليجية والمصرية المطهية والمجهزة فى المنزل بأيدى سيدات سوريات ويتم توصيلها إلى المنازل.
وتؤكد أم نور أنها تعد لشهر رمضان قائمة من عروض وجبات إفطار الصائم التى تجد عليها إقبالًا وتبدأ أسعارها من 18 جنيها حتى 30 جنيها حسب ما تتكون منه الوجبة، بالإضافة إلى عروض الوجبات الجاهزة التى تناسب العزومات الرمضانية وتتنوع أصنافها ما بين الأكل السورى والمصرى، ويمكن الاختيار ما بين الطعام المطهو مسبقاً أو المعد ويتم تخزينه بالفريزر لحين الحاجة.
وتشير إلى أن الإقبال يكون فى الأغلب على الأصناف السورية مثل فتة المكدوس، فتة الشاورما والحمص والكبة المقلية «الكبيبة»، أما الحلويات فإن الكنافة بالقشطة، والبقلاوة بالفستق، والحلاوة المحشية بالجبنة هى الأكثر طلباً خاصة فى شهر رمضان.