الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

طوارئ فى محال الكشرى

طوارئ فى محال الكشرى
طوارئ فى محال الكشرى




كتبت - دعاء محمد
تستعد محال الكشرى لإعادة فتح أبوابها مع قدوم عيد الفطر المبارك بعدما ظلت أسابيع طويلة فى حالة سبات تاركة المجال لطبق الفول الذى كان ضيفًا دائمًا على مائدة السحور فى رمضان. ويعد الكشرى من أهم الوجبات الشعبية لدى المصريين بعد الفول، حيث تتضارب الآراء حول أهمية وجوده فى رمضان، فهو الطعام الوحيد الذى يُحرم منه المصريون جميعًا خلال هذا الشهر الكريم، حيث تؤثر محال بيعه السلامة وتفضل الغلق لحين انتهاء الشهر.
كمال كامل، عامل فى محل كشري، يؤيد إغلاق محال الكشرى فى رمضان لكونها عادة مصرية، ويقول: جميع محال  الكشرى اعتاد الإغلاق فى رمضان حتى أصبح عادة، ولكنه أشار إلى أن معظم المحلات يُعاد فتحه قبل انتهاء العشرة الآواخر من رمضان، لبدء الاستعداد لعيد الفطر المبارك.
واعترض رأفت ذكى، عامل فى محل كشرى بشارع شمبليون، على إغلاق محال الكشرى فى رمضان، مبررًا بأن هناك  أشخاصًا يسرقهم الوقت فى الشارع وقت الإفطار ولا يفضلون الإفطار فى موائد الرحمن، فيبحثون عن محال طعام للإفطارحتى لو محل كشري، فالمحال لو فتحت فى رمضان تعمل شغل حلو، حسب وصفه.
وأضاف: إن الزبائن تبدأ فى وداع الكشرى عند العشرة الآواخر من شهر شعبان، ويكون هناك إقبال كَثيف فى المحل عن الأيام العادية.
وأوضح عصام محمد، صاحب محل كشرى بشارع القصر العيني، أن الجميع يفضل الإفطار فى البيت مع الأسرة أو فى العزومات مع العائلة وذلك أول 15 يومًا فى رمضان، لافتا إلى أن فرصة إغلاق المحل فى رمضان تتيح لنا تغيير وتجديد الأدوات التى استهلكت طوال العام وتغيير ديكور المحل ونظافته لاستقبال عيد الفطر المبارك بعد رمضان.