الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حماس: بلير يتوسط لإعادة المحتجزين الإسرائيليين فى غزة

حماس: بلير يتوسط لإعادة المحتجزين الإسرائيليين فى غزة
حماس: بلير يتوسط لإعادة المحتجزين الإسرائيليين فى غزة




رام الله - وكالات الأنباء  
ترجمة - أميرة يونس
  أفرجت إسرائيل أمس الأحد عن خضر عدنان القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى بعد التوصل لاتفاق الشهر الماضى وافق فيه على إنهاء إضرابه عن الطعام الذى استمر 56 يوما وذلك حسبما ذكرت مصادر فى حركة الجهاد بالضفة الغربية.
وعبأ إضراب عدنان الفلسطينيين وراء «معركة البطون الخاوية» ضد الاعتقالات الإسرائيلية دون محاكمة وكان الطرفان يخشيان أن يؤدى التهديد بوفاته إلى الإضرار بهدنة غزة غير المستقرة أو إثارة مزيد من أعمال العنف.
ونقل عدنان (37 عاما) إلى المستشفى فى حالة حرجة بعد رفضه الطعام منذ الرابع من مايو، وأفرجت إسرائيل عنه فى الساعات الأولى من صباح  امس الأحد وهو الموعد المتفق عليه للإفراج عنه.
وكانت إسرائيل قد ألقت القبض على عدنان فى يوليو الماضى للمرة العاشرة معتقلة إياه دون محاكمة بموجب ما يسمى الاعتقال الإدارى وهو وسيلة تقول إسرائيل إنها تستخدمها كإجراء أمنى لمنع وقوع أعمال عنف.
وسعت إسرائيل إلى منع الاضراب عن الطعام بتطبيق قانون يسمح بالتغذية القسرية للسجناء ولكن هذا الإجراء واجه عقبات مثل إدانة نقابة الأطباء بإسرائيل التى تقول إنه يتعارض مع الالتزامات الأخلاقية.
وفى نفس السياق، قال قيادى من حركة حماس: إن رئيس اللجنة الرباعية الذى قدم استقالته الشهر الماضى تونى بلير يلعب دور وسيط بين حماس وإسرائيل بشأن المحتجزين الإسرائيليين فى قطاع غزة، حسبما ذكر موقع «سبوتنيك».
ونقل الموقع تصريحات على لسان قيادى من حركة حماس لم يذكر اسمه تفيد بأن تونى بلير التقى قيادة حركة حماس بشكل رسمى من أجل التباحث معهم حول اتفاق تبادل أسرى، نافيا بالوقت ذاته وجود وساطة ألمانية بين حماس وإسرائيل من أجل تبادل الأسرى بين الطرفين، وذلك بعدما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير تشير الى أن المخابرات الألمانية تقوم بجس نبض حركة حماس وإمكانية الشروع بالعمل من أجل التوصل لاتفاق حول عملية تبادل أسرى.
وأعلنت إسرائيل الخميس الماضى أن إسرائيليين أحدهما عربى مفقودان فى قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس، مشيرة إلى أن أحدهما محتجز لدى حماس بعد أن عبر إلى قطاع غزة العام الماضى.
وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية فى بيان «وفقا لمعلومات استخباراتية موثوقة فإن الإسرائيلى من اصول اثيوبية ابراهام مينجيستو «تحتجزه حركة حماس رغم ارادته فى غزة».
أما فى فترة الحرب على غزة صيف العام الماضى 2014 فقد احتجزت حركة حماس جنديين إسرائيليين يعتقد أنهما قتلا خلال عملية احتجازهما.
من ناحية أخرى كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن اللجنة الوزارية للتشريع بالحكومة الإسرائيلية تعقد جلسة خاصة للتصويت على مشروع قانون يقضى بتنفيذ حكم الإعدام على الأسرى الفلسطينيين المتواجدين فى السجون الإسرائيلية على خلفية قومية.
وأشارت إلى أن حزب «إسرائيل بيتنا» بزعامة وزير الخارجية الإسرائيلى السابق «أفيجدور ليبرمان» هو الذى تقدم بهذا القانون للتصويت عليه، وأنه قد تمت موافقة خمسة وزراء بالمجلس على إقرار القانون، وذلك من اصل عشرة وزراء، مضيفة أن هناك وزيراين لم يحضرا التصويت نظرًا لسفرهم وينتظر تحديد موقفهم بعد عودتهم.