الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ليلى: برامج للتسلية.. وتعتمد على الفضائح

ليلى: برامج للتسلية.. وتعتمد على الفضائح
ليلى: برامج للتسلية.. وتعتمد على الفضائح




كتب - هند عزام
نطرح تساؤلاً حول مدى تفوق البرامج الحوارية على برامج التوك شو فى جذب الجمهور خلال شهر رمضان وإمكانية استمرارها فيما بعده أو تخفيف جرعة التوك شو الذى يعانى منه الجمهور بشكله الحالى وانتقدها خبراء الاعلام وانصرف عنها كثير من الناس بسبب نبرة البعض والصراخ على الشاشة والتعالى على الجمهور واكتئاب المشاهد مما يقدم.
قال دكتور صفوت العالم استاذ الاعلان بكلية الاعلام  لـ«روزاليوسف» ان البرامج الحوارية التى ظهرت فى رمضان بعضها  قائم على مدخل فضائحى واحياناً كل ما يقوم به طونى خليفة مثلا اظهار فضائح قديمة والحرص على استضافة اشخاص تطلق تصريحات لا تليق كبثينة كامل وما قالته من تصريحات وضعت نفسها وزميلاتها فى اتهام «معيب» وكان يجب ان تتريث قبل التعميم فى حين انها برأت نفسها.
واكد ان الخريطة البرامجية التى تعرض فى رمضان لا يمكن ان تستمر بهذا الشكل وتخفف جرعة التوك شو نظراً لانها ممتلئة الآن بعدد ساعات المسلسلات والاعلانات.
وتابع ان تزاحم القنوات والبرامج لم يعطنا زمنًا كافيًا للحكم على ما تم عرضه.
واتفقت معه دكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الاعلام السابق وقالت لـ«روزاليوسف»: ان البرامج التى تتحدث عن الفضائح والثرثرة والنميمة والإثارة فى اى زمان ومكان يتجه اليها الجمهور وهى مكاسب سريعة لكن خسارة دائمة لافتا الى اننا نرى تراثنا الآن من برامج لليلى رستم وغيرها مستمرة معنا الى الآن وتسمع كلامًا محترمًا وانت تشاهدها لذلك بقيت اما الآن فهو نوع من التسالى كـ«أزأزة اللب» فهى ليست برامج حقيقية.
وتساءلت: ما الداعى ان تجعل الضيف يقول كلامًا يتضمن فضائح؟! وعن جذبها للجمهور قالت قبل انشاء التليفزيون كانت بالصحف اعمدة الفضائح والنميمة وكان يقرؤها الجمهور.   
 من جانبه اكد حمدى الكنيسى نقيب الاعلاميين  لـ«روزاليوسف» ان التوك شو بصورته التى انحدر اليها بدأ يتخبط وتظهر الاجندات العامة والخاصة اما لصاحب القناة او المذيع الذى يعتمد على الإثارة فأثر هذا الاتجاه سلباً على التوك شو بدليل الاتجاه الى برامج المنوعات كبرنامج «صاحبة السعادة» لإسعاد يونس وامتد الموقف الى برامج رمضان ومع اختفاء التوك شو بشكل او بآخر اتجه الجمهور لبرامج المنوعات وان كان بعضها يتجه الى الإثارة والتسخين بالاضافة الى عودة برامج قديمة وحققت نسب مشاهدة جديدة كبرنامج «الشقة» للفنانة هند صبرى.
وتابع الكنيسى اما بالنسبة لبرنامج «بدون ماكياج» للاعلامى طونى خليفة على سبيل المثال والذى يجذب عددًا كبير من الجمهور فقال انه يصل بالضيف الى اخطاء ووقيعة وهو ليس عمل الاعلام لافتا الى ان البرامج الحوارية تفوقت فى شهر رمضان وامتدت بجانب البرامج الدينية لجذب الجمهور.
وعن استمرار الخريطة البرامجية بتنوعها الرمضانى من برامج دينية وحوارية وتنمية مجتمع الى جانب التوك شو بعد رمضان قال تستمر على نفس الشكل مع عدم الانزلاق نحو الإثارة والصوت العالى أو الاساءة لقيم معينة وتخفيف التوك شو.