السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قافلة أزهرية بسانت كاترين لمواجهة التطرف.. وممثل الكنيسة يؤكد:المسيحيون مطمئنون بوجود الأزهر كمرجعية أولى للإسلام فى العالم

قافلة أزهرية بسانت كاترين لمواجهة التطرف.. وممثل الكنيسة يؤكد:المسيحيون مطمئنون بوجود الأزهر كمرجعية أولى للإسلام فى العالم
قافلة أزهرية بسانت كاترين لمواجهة التطرف.. وممثل الكنيسة يؤكد:المسيحيون مطمئنون بوجود الأزهر كمرجعية أولى للإسلام فى العالم




 توجهت قافلة دعوية من الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية إلى مدينة سانت كاترين تهدف القافلة إلى نشر وسطية الأزهر الشريف ومنهجيته التى تنبذ العنف والتطرف.
 تأتى القافلة فى إطار نشاط الرابطة العالمية لخريجى الأزهر ـ برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ـ لدعم جهود الأزهر فى تجديد الخطاب الدينى.
وبناءً على طلب أعضاء القافلة عقدت مدينة سانت كاترين مؤتمرها الجماهيرى الأول تحت عنوان «القيم المُشتركة بين الأديان» بحضور المهندس السيد عبدالصادق، رئيس المدينة، والشيخ صلاح الدستاوى  إمام وخطيب مسجد الوادى المُقدس بالمدينة، وشارك من الأزهر الشريف أعضاء القافلة كل من الدكتور محمد عبدالعزيز على عضو إدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الشيخ فتحى السيد محمود واعظ أول بمنطقة وعظ القاهرة.
تضمنت فعاليات المؤتمر كلمة المهندس رئيس مدينة سانت كاترين؛ الذى أكد أهمية تجديد الخطاب الدينى، والاعتماد على المصادر الرسمية والأصلية للحصول على المعلومات فى ديننا الإسلامى الحنيف، والأزهر هو المرجعية الإسلامية الوحيدة للمسلمين، أضاف الشيخ عبدالمنصف إبراهيم ـ مدير إدارة التوجيه بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ـ عضو القافلة؛ أن الدين الإسلامى هو دين التسامح والعفو، ودين احترام الآخر هو الدين الذى أمرنا الله به، هو الدين الذى جعلنا جميعًا نؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين، مشيرًا إلى أن سماحة الإسلام تتماشى مع الآخر وتتمثل فى العديد من الأمور، ابتداءً من بيانها بأن الله خلقنا من نفس واحدة؛ وسماحة الإسلام ترجع أصل الخليقة لنفس واحدة.
قال إن الإسلام يأمر بالتعايش مع الآخر، وهذا يدل على التعايش السلمى فى كل الأمور وعلى التكاتف والتوحد فى وطن واحد.
‌أوضح الشيخ عبدالمنصف أن الإسلام يبين أن كل الخلق متساوين، فمن عاش معك على أرض له حقوق وعليه واجبات؛ وأمر الإسلام بمعاملة الآخر بسلم وسلام، وأمن وأمان؛ فالإسلام لا يفرق بين الأنفس لأى اعتبار كان.
وأشار الراهب المطران أرمانيوس ـ وكيل دير سانت كاترين - إلى أن الديانات خاصة بالله فكل إنسان مدعو إلى عبادة الله كيفما يراها، إلا أن الحساب متروك لله فى الآخرة لا للبشر فى الحياة الدنيا، مؤكدًا أن دير سانت كاترين على مر التاريخ كان مثالا للتعايش السلمى والتآخى مع المسلمين بسيناء، حيث يحتفظ الدير بالعهدة العمرية التى تحفظ للرهبان فى الدير، والتى تمثل وتعبر عن خط عمل الإسلام على مر العصور.
‌وقال: فخر كبير لمصر تواجد الأزهر الشريف فيها، فالمسيحيون مطمئنون بوجود الأزهر كمرجعية أولى للإسلام فى العالم الإسلامى، حيث يحمل الفكر المستنير، ويطبق الإسلام الصحيح بوسطيته واعتداله ضد الجهات والجماعات التى تشوه حقيقة دين الإسلام؛ فالجهاد الحقيقى هو جهاد النفس، لا حمل السلاح وقتل الأنفس دون وجه حق.