الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

راندا البحيرى: انتقلت مع «حالة عشق» إلى منطقة الأشرار

راندا البحيرى: انتقلت مع «حالة عشق» إلى منطقة الأشرار
راندا البحيرى: انتقلت مع «حالة عشق» إلى منطقة الأشرار




كتبت - نسرين علاء الدين
دور مختلف تماما عما اعتاد عليه الجمهور تجسده راندا البحيرى فى «حالة عشق» حيث تقدم الشر لأول مرة وأكدت أن هذا العمل بمثابة تحد كبير خاصة أن هذه الشخصية محور أساسي ضمن أحداث العمل.
ومن جانب آخر تواصل «راندا» تصوير مشاهدها فى مسلسل «سلسال الدم» الجزء الثالث وأكدت أن هذا العمل يعتبر نقلة كبيرة فى مشوارها الفنى، نظرا للنجاح الكبير الذى حققه المسلسل مع الجمهور واحتوائه على أحداث درامية ضخمة.
عن مسلسليها الجديدين «حالة عشق» و«سلسال الدم» ومشاركتها فى الموسم الدرامى الرمضانى المقبل حدثتنا راندا فى حوار خاص.
■ تعودين هذا العام لموسم دراما رمضان بمسلسل «حالة عشق»، ماذا عنه؟
- أى فنان يريد المشاركة فى موسم دراما رمضان، لأن الأضواء تسلط عليه بشدة وتكون إمكانية الظهور جيدة إلى حد كبير من خلاله، وهذا العام اشارك بمسلسل «حالة عشق» مع الفنانة الجميلة مى عزالدين، واقدم شخصية جديدة ومختلفة تماما عما قدمته خلال السنوات الماضية سواء فى السينما أو الدراما، وسيكون مفاجأة كبيرة للجمهور مع تطور الأحداث، فأجسد شخصية امرأة شريرة تتمتع بذكاء كبير فى محاربة أعدائها، ولا يمكننى الحديث أكثر من ذلك احتراما لرغبة صناع العمل، وبشكل عام هذا مكننى من الابتعاد عن شخصية الفتاة الرومانسية أو الطائشة التى قدمتها فى معظم أعمالى الماضية.
■ وماذا عن أجواء التصوير.. مى عزالدين ومدى صحة الخلافات داخل العمل؟
- أجواء التصوير ممتعة للغاية فجميع النجوم يحرصون على تقديم شىء جيد للجمهور وكل منا يريد تقديم الأفضل، وبالمناسبة لا يوجد أساس من الصحة للشائعات التى انتشرت عن وجود خلافات بينى وبين مى عزالدين أو أى من فريق العمل لأن العمل مسئولية كل من يشارك فيه ويعتمد على البطولة الجماعية، وبالتالى لكل شخصية محور أساسى فى الأحداث فلا بد أن تكون أجواء التصوير على مستوى جيد حتى تساعد على العمل والإبداع.
■ كيف ترين المنافسة الرمضانية خاصة مع وجود تكدس درامى؟
- كما ذكرت موسم رمضان أهم موسم لأى فنان، لأن الجمهور يسلط الأضواء عليه بشدة، ولكن أيضا هذا الموسم صانع للنجوم، لأنه يكون علاقة وطيدة بين الفنان وجمهوره ويجعلهم ينتظرونه من عام لآخر ولذلك سعيدة لعودتى له هذا العام وأطمح أن أنال النجاح الذى يساعدنى على الاستمرار خلال السنوات المقبلة.
■ وماذا عن تجربة «سلسال الدم» وكيف رأيت ردود الافعال حول الموسم الثانى؟
- «سلسال الدم» نقلة كبيرة فى مشوارى الفنى، فهذا العمل يتناول حكايات الصعيد من عدة زوايا جديدة استطاعت جذب الجمهور له بشدة، حتى وصل لأعلى نسبة مشاهدة خلال الفترة الحالية، واحتواء العمل على مساحة كبيرة من الأحداث الدرامية يساعد الفنانين المشاركين فيه على إبراز موهبتهم أمام جمهورهم.
■ وكيف قمت بتصوير الجزءين الثانى وحاليا الثالث بالإضافة لـ«حالة عشق» فى الوقت نفسه؟
- فى الحقيقة هى معادلة صعبة، فلم أتصور قدرتى على فعل ذلك، ولكن حبى لعملى وإصرارى على النجاح فيه هو ما يدفعنى لفعل ذلك، وأشعر بإرهاق كبير من العمل لساعات طويلة، خاصة أن هناك مشاهد صعبة فى كل أعمالى ولكنى أتحامل على نفسى لمواصلة التصوير وأتمنى أن يكلل الله مجهودى بالنجاح فى النهاية.
■ ألا تخشين أن يصاب الجمهور بملل من «سلسال الدم» لاستمراره لثلاثة أجزاء؟
- أحداث الأجزاء مختلفة تماما عن بعضها، وتجربة الجزء الثانى هى من تقول ذلك، فحتى الآن يحقق العمل نسب مشاهدة كبيرة وهذا لأنه فاجأ الجمهور تماما بسياق جديد وأحداث جديدة، وستستمر المفاجآت أيضا خلال أحداث الجزء الثالث، وفى الحقيقة أرى أن الكاتب مجدى صابر استطاع أن يتفوق على نفسه بشدة أثناء كتابة هذا العمل.
■ كيف وجدت توقيت عرض الجزء الثانى قبل رمضان مباشرة؟
- البعض وجده سلبيا لأن الجمهور لم يشتاق لرؤية نفس النجوم فى أى عمل رمضانى ولكننى أرى أن نجاح المسلسل وابتعاد الدورين اللذين اقدمهما انهى هذا الجدال.
■ بعيدا عن الدراما.. كيف تقيمين حال السينما فى الفترة الأخيرة؟
- السينما ما زالت لم تستقر بشكل كبير، فنحن نحتاج للاطمئنان أكثر على مستقبل بلدنا، ولكن مع بداية عودة الهدوء لقلوب الناس بدأت تستعيد عافيتها، وأتمنى أن يتحسن إنتاجها لأن معظم الكيانات الإنتاجية الكبيرة ما زالت مختفية وتترك العمل للمنتجين الهواة الذين لم يحققوا أى فائدة للسينما سوى الحفاظ عليها من الانقراض.