الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وكيل الأزهر: وجوب حد الحرابة على من أنفق أمواله فى رمضان لسفك الدماء

وكيل الأزهر: وجوب حد الحرابة على من أنفق أمواله فى رمضان لسفك الدماء
وكيل الأزهر: وجوب حد الحرابة على من أنفق أمواله فى رمضان لسفك الدماء




أكد  د. عباس شومان وكيل الأزهر أن من الناس فى رمضان من أنفق من ماله للفقراء حى يشعر بجوعهم وعطشهم ومنهم من انفق ماله رئاء الناس وهؤلاء ستكون اموالهم عليهم حسرة، ومن الناس اشد سوءا حيث انفقوا كثيراً من الأموال لا لاطعام الناس وإنما لشراء المتفجرات والرصاص ليوجهوه للآمنين وهم فى شهر رمضان والأدهى من ذلك أن بعضهم يرفع راية لا إله إلا الله وهم كاذبون ومفسدون ولا يصلحون وقال: «إن كتاب الله إن كان هؤلاء يؤمنون به إنما جاء لمصلحة الناس لا الإضرار بهم».
أضاف: إن ما نعرفه فى كتاب الله ما يحفظ أنفس الناس ودماءهم فجميع الناس على وجه الأرض معصومون بدمائهم ما داموا لا يحاربون المسلمين، وقال للإرهابيين: «أين فى كتاب الله ما يسوغ ما ترتكبونه من أعمال إرهابية أين ما فى سنة الرسول ما يسوغه فالله ورسوله من أفعال هؤلاء براء»، مؤكدا أن مجرد حمل حديدة فى وجه مسلم يوجب اللعن من الملائكة والطرد من رحمة الله فما بال هؤلاء الذين يحملون السلاح والمتفجرات فى وجه الناس لقتلهم.
وشدد على أن كتاب الله وسنة النبى براء من هؤلاء الإرهابيين، وأن كتاب الله قال عن هؤلاء الذين يضعون المتفجرات من المفسدين فى الأرض والمحاربين لله ورسوله ويقع عليهم حد الحرابة، فهم يستحقون أشد العقوبات  التى تصل للصلب أحياء، وقال: «على الإرهابيين أن يعلنوا أنهم لا يؤمنوا بكتاب الله وسنة رسوله ثم تفعلون ما تفعلون، حيث انتم تفعلون أعمالكم الارهابية بدافع من قوى خارجية، وانتم من الخاسرين بما فعلتم فى عباد الله بما روعتم من الآمنين وسفكتم من الدماء.
وطالب شومان المتفجرين والتكفيريين بأن يعودوا إلى رشدهم ويتوبوا إلى الله، وقال: «من قال إن من يسهر فى حماية الوطن يستحق القتل، فالجنود من الجيش أو الشرطة يسهرون ليحرسوا الناس ويحمون الأوطان فكيف أجاز هؤلاء الإرهابيون أن يستحلوا دماءهم وأن يتم استهدافهم، فهنيئا للشهداء الذين ضحوا بانفسهم من أجلنا، فهؤلاء هم المجاهدون حقا، وهم أبطال تلقوا رصاص الغدر برضاء وطيب نفس نيابة عن ملايين المصريين وهم المجاهدون، أما هؤلاء الإرهابيون فالويل والدمار والخسران لكم».
وشدد على أن القوات المسلحة والشرطة ستقضى على أصول الإرهاب، وتنهى خبثه المتمثل فى الإرهابيين، مؤكدا أن مقاومة الإرهاب ليست مسئولية الشرطة والجيش فقط فكل فى مجال عمله، فلنجتهد لنحمى شبابنا ونوضح لهم الحقيقة، كما على مؤسسات الدولة الوقوف والاصطفاف خلف القوات المسلحة والشرطة حتى يجتثوا شأفة الإرهاب، مفتيا أنه حرام على كل مسلم ان يؤجر مكانا لهؤلاء الإرهابيين أو إعطاء ماء أو طعاما لهم، كما يجب أن يقوم كل إنسان بالابلاغ عن أى تجمع للإرهابيين.. ولفت إلى انه لا يجوز لنا الفرح أو الاحتفال إلا حين نقضى على الجماعات الإرهابية.