السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإحصاء: ظاهرة الطلاق فى ازدياد وخبراء: عدم التكافؤ السبب!

الإحصاء: ظاهرة الطلاق فى ازدياد   وخبراء: عدم التكافؤ السبب!
الإحصاء: ظاهرة الطلاق فى ازدياد وخبراء: عدم التكافؤ السبب!




كتب- أحمد الرومى
فى دراسة مقلقة أظهر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع ظاهرة الطلاق خلال عام 2014 بزيادة بلغت نسبتها 10.9% عن العام الذى يسبقه.
وأشار «الاحصاء» إلى ارتفاع عدد إشهادات الطلاق فى الحضر بمقدار 54.3 % من جملة الإشهادات بزيادة 7.6%، وفى الريف ارتفعت النسبة التسجيل 45.7%، بزيادة بلغت 15.2%.
وأظهر الإحصاء ان أعلى نسبة طلاق كانت فى الفئة العمرية من 30 إلى أقل من 35 سنة، بينما سجلت أقل نسبة طلاق فى الفئة العمرية من 18 إلى أقل من 20 سنة.
وبالنسبة للمطلقات، سجلت «الاحصاء» أعلى نسبة طلاق فى الفئة العمرية من 25 إلى أقل من 30 سنة. بينما سجلت أقل نسبة طلاق فى الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر ، ليصل معدل الطلاق الى 2.1 فى الالف عام 2014 مقابل 1.9 فى الألف عام 2013 لافتا إلى أن معدل الطلاق بالحضر بلغ 2.6 فى الألف مقابل 1.7 فى الألف بالريف.
دكتور حسن الخولى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أكد ان ارتفاع نسب الطلاق تزداد سنويا بشكل مقلق، مشددا على وجود مشاكل حقيقية فى الاسرة المصرية تحتاج إلى حلول سريعة.
وأضاف «الخولى» لـ «روزاليوسف»: «حالات الطلاق لها أسباب متعددة، ابرزها سرعة المضى فى الزواج بشكل غير مدروس، أضافة إلى ان هناك علاقة وثيقة بين حالات الطلاق وبين نسبة البطالة وتوافر العمل، ومدى مناسبة مكان الاقامة للزواج، فكثير من الزيجات تتم فى اماكن غير ملائمة للحياة المستقرة، مثل الزواج فى بيت العائلة أو السكن مع الاهل فى شقة واحدة».
وعن ارتفاع نسبة الطلاق فى الحضر قال «الخولى»: «الحياة فى الحضر معقدة ولا تحمل بساطة حياة الريف، ففى الحضر التطلعات كبيرة، ومستوى الانفاق على المعيشة مرتفع، بينما الحياة فى الريف لا تميل إلى البهرجة والطموح الزائد الذى لا يتوافر مع مستوى الفرد».
ووضع «الخولى» ثلاث نقاط للحد من ظاهرة ارتفاع نسب الطلاق: «أن يكون هناك تكافؤ بين الطرفين «عمريا» بتقليص فارق السن الكبير بين الطرفين، اضافة إلى وجوب التكافؤ «الطبقى» فالزيجات التى تتم ما بين الطبقة المتوسط والطبقات الارستقراطية تكون بها نسبة المشاكل مرتفعة وتشهد عدم استقرار، إضافة إلى اهمية ان يكون هناك تقارب فى مستوى التعليم، فالزواج لابد أن يبنى على أسس سليمة وان يتم توافر المقاومات اللازمة له من عمل ثابت ودخل مستقر وسكن مريح».