الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

.. وفى الوجه البحرى يأكلون الأسماك ويلعبون على الشواطئ

.. وفى الوجه البحرى يأكلون الأسماك ويلعبون على الشواطئ
.. وفى الوجه البحرى يأكلون الأسماك ويلعبون على الشواطئ




المحافظات ـ أسامة فؤاد وحنان عليوه وشهيرة ونيس  ومحمد الغزاوى
عقب صلاة العيد يحرص أهالى محافظات الوجه البحرى على الخروج الى شواطئ بالبحر المتوسط والحدائق العامة حيث تستقبل حدائق القليوبية وخاصة القناطر الخيرية الآلاف من الزائرين للاستمتاع بالحدائق وشلالات المياه ومتاحف الطفل والتنزه بركوب الخيل والدراجات والحنطور بالحدائق، كما تتجمع الأسرة والأصدقاء بتلك الحدائق للاحتفالات وسط الأشجار والمياه وجمال الطبيعة، بعد تزيين الحدائق بالورود والأزهار والأشجار النادرة على مساحة 500 فدان، وانتشار انغام الموسيقى الشعبية والمزمار البلدى.
وتشهد القناطر الخيرية فى هذا اليوم زحاما غير مسبوق وتكتظ الحدائق بالزوار حتي اختفاء المسطحات الخضراء تماما نتيجة الاقبال المتزايد من الشباب والعائلات، كما تسجل الرحلات النيلية أعدادًا كبيرة. لمواجهة الاعداد الغفيرة من المواطنين تم تخصيص 6 ساحات انتظار خلف مجلس مدينة القناطر للسيارات القادمة من القاهرة وساحة انتظار منطقة الوقف للسيارات القادمة من خط 12 بنها وساحات انتظار أخرى قبل كوبرى القناطر للسيارات القادمة من المنوفية على أن يدخل جميع الزائرين إلى الحدائق سيرا على الأقدام ومنع دخول السيارات إلى الميدان.
وقال المحاسب عبدالحكيم القاضى، رئيس مدينة القناطر الخيرية إن حدائق القناطر والمنتزهات استعدت لاستقبال الآلاف من المواطنين للاحتفال بعيد الفطر المبارك، حيث تم تهيئة المنتزهات لإستقبال المواطنين ابتهاجا بالعيد، كما أنه تم التنسيق مع شرطة المسطحات المائية للمرور لحظة بلحظة لعدم حدوث مايعكر الإحتفالات، وكذلك التنسيق مع هيئة النقل العام لزيادة عدد الاتوبيسات الميني باص التي تنطلق من التحرير والعتبة وشبرا المظلات والدخول بالركاب الي الحدائق مباشرة وبشأن حوادث الغرق تم التنسيق مع شرطة المسطحات المائية والإنقاذ النهرى ووضع حراسة لمنع حوادث الغرق التى تحدث فى منطقة الشلالات.
أما فى الاسماعيلية أو « باريس الصغري « كما يحب أن يطلق عليها البعض اعتادت أن تستقبل شواطئها المحتفلون بالعيد من المحافظات المجاورة والقاهرة الكبرى نظرا لجوها المعتدل وكثرة المسطحات الخضراء بها وتميزها في الاحتفال بالاعياد عن باقي المحافظات الأخرى.
وتتميز الاسماعيلية أيضا بالبلاجات على الكورنيش، الذي يعتبر المتنفس الوحيد لمحدودي الدخل فهو مزار سياحي مجانى يحرص علي التنزه عليه ميسورو الحال والفقراء حيث يطل علي بحيرة التمساح الشهيرة.
ويحرص الزائرون علي تناول وجبة الغذاء  من أكلات أول يوم العيد «الفسيخ» و«الرنجة»،علي شواطىء وحدائق الاسماعيلية.
وتحرص نوادى الاسماعيلية المنتشرة على شواطئ قناة السويس تقديم وجباتها الطازجة وخاصة الاسماك والتي تقدمها على الأغاني وأنغام السمسمية فضلا عن عروض الاطفال وتستمر الاحتفالات حتي الساعات الاولي من فجر 3 ليالي الخاصة بأعياد الفطر المبارك.
وفى الدقهلية لا تختلف الاحتفالات بالعيد فى قراها  كثيرا عن الصعيد حيث يتم توزيع الحلوى والهدايا على الاطفال يقوم بعض المواطنين على زيارة القبور عقب صلاة العيد مباشرة حيث تكتظ المقابر بالاهالى نساء وأطفالًا ورجالًا وتوزيع المأكولات وقراءة  القرآن على الموتى ثم ينصرفون بعد ساعات من صلاة العيد لتقديم التهانى لبعضهم فى المنازل من الاقارب والجيران والمعارف وتظهر تلك المظاهر جليًا فى الريف والمناطق الشعبية بالمدن والأحياء.
فى حين تكاد تتلاشى تلك الزيارات فى المناطق الراقية بالمنصورة والاكتفاء فى غالبية الاحوال بمكالمة تليفونية ورسائل المحمول ووسائل الانترنت التواصل الاجتماعى.
بينما تتميز بورسعيد فى احتفالات قناة السويس بالعيد بتزيين المعديات ومبنى الارشاد ومبنى إدارة الشركة «الثلاث قباب من الفسيفساء الشهير» بالزينات الكهربائية٬ كما يتم تزيين امتداد شارع الميناء وميدان ديليسبس ا» ويقوم الشباب بإطلاق الألعاب النارية «الصواريخ» طوال أيام العيد
وفى اليوم الثانى ينطلق الأهالى والمواطنون لقضاء الاوقات بالحدائق العامة والمتنزهات خلال الفترة الصباحة وفى المساء تكون قضاء الاوقات بالكافيهات والمطاعم ودور السينما.
وفى ثالث ايام العيد يخرج المواطنون لقضاء أوقاتهم  على الشواطئ او حارة العيد وكذا للتوجه للاستديوهات لالتقاط الصور التذكارية بهجة وفرحة بالعيد.
وهناك من ابناء المحافظة من يغادرها لقضاء ايام العيد بالمحافظات الاخرى سواء زيارة لأهله واسرته ومسقط رأسه فى محافظات الصعيد أو الدقهلية أو دمياط أكبر محافظات مصر التى تشترك فى تركيبة الشعب البورسعيدى ومنهم من يتوجه وأسرته لقضاء العيد بمحافظات البحر الاحمر أو جنوب سيناء أو الswإسكندرية.