الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأهلى يضع حدا لشائعات رحيل «جدو»

الأهلى يضع حدا لشائعات رحيل «جدو»
الأهلى يضع حدا لشائعات رحيل «جدو»




وضع الأهلى حامل لقب الدورى الممتاز حدا للتكهنات بشأن مصير محمد ناجى (جدو) وأعلن للمرة الثانية أنه مدد عقد اللاعب الدولى لمدة ثلاث سنوات وحتى 2018.
وسبق للأهلى أن أعلن مطلع الشهر الماضى أن جدو مدد عقده لثلاث سنوات قبل أن تؤكد تقارير فى الأيام الأخيرة أنه خرج من حسابات النادى ليرد العملاق المصرى على ذلك بالنفي، لكن دون أى إشارة إلى وجود عقد رسمى بين الطرفين بعد انتهاء الموسم الحالي.
وقال علاء عبد الصادق مدير الكرة بالأهلى إنه توصل إلى اتفاق مع جدو وزميله المدافع شريف عبد الفضيل على تمديد عقديهما لثلاثة مواسم.
وانضم جدو (31 عاما) للأهلى عام 2010 عقب تألقه فى كأس الأمم الافريقية بانجولا وفوزه بلقب هداف البطولة التى نالت مصر لقبها.
وفى العاشر من مايو الماضي، شارك جدو كبديل لأول مرة مع الأهلى منذ إصابته فى 25 مايو 2014 واحتاج إلى أربع دقائق فقط حتى يسجل الهدف الرابع فى فوز ناديه 4- صفر على طلائع الجيش.
وسيجد جدو منافسة شرسة على اللعب فى التشكيلة الأساسية خاصة بعد تعاقد ناديه مع الجابونى مالك إيفونا هداف الدورى المغربى والغانى جون أنطوى إضافة إلى وجود الشاب عمرو جمال والقائد عماد متعب.
كما أعلن الأهلى عن  التعاقد مع المهاجم الشاب محمد حمدى زكى الذى يطلق عليه «جدو الصغير» لأنه يلعب بطريقة مشابهة للاعب وفى نادى الاتحاد الذى شهد بداية جدو أيضا.
ويأتى تدعيم الأهلى لصفوفه فى ظل قرب فقدان لقب الدورى لصالح غريمه الزمالك متصدر الدورى الذى يحتاج إلى أربع نقاط فقط من أربع مباريات لإحراز اللقب لأول مرة منذ 2004.
على جانب آخر أكد علاء عبد الصادق مدير قطاع كرة القدم فى النادى الأهلى عدم وجود مفاوضات مع مدربين أجانب لتولى مهمة تدريب الفريق فى الموسم المقبل.
وأوضح عبد الصادق : «أن الإدارة لم تتفاوض مع البرتغالى جورفان فييرا المدير الفنى السابق لمنتخب الكويت، ولم تدخل فى مفاوضات مع مدربين أجانب على عكس ما يتردد فى الفترة الأخيرة».
وشدد عبد الصادق على أن مجلس الإدارة يقف بكل قوة خلف فتحى مبروك المدير الفنى ويسانده من أجل الاستمرار فى تحقيق النتائج الطيبة فى بطولتى الدورى والكونفدرالية وأكد عبد الصادق أن: «التعادل السلبى الذى انتهى به لقاء الأهلى والملعب المالى فى ثانى جولات دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية الأفريقية ليست سيئة ولا جيدة فى الوقت نفسه، ولكنها مقبولة إلى حد ما نظراً للظروف الصعبة التى واجهت الفريق من غياب عناصر مهمة ما بين الإيقاف والإصابة، أو عدم القدرة على السفر، مروراً برحلة طيران طويلة وشاقة ودرجات حرارة مرتفعة للغاية ونهاية بأجواء الصيام واللعب نهاراً وعلى أرض ووسط جمهور المنافس».