الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمم المتحدة تصوت على اتفاق إيران الأسبوع المقبل

الأمم المتحدة تصوت على اتفاق إيران الأسبوع المقبل
الأمم المتحدة تصوت على اتفاق إيران الأسبوع المقبل




ترجمة - ابتهال مخلوف ووكالات الأنباء


مازالت توابع الاتفاق النووى الإيرانى تتوالى، فى الوقت الذى تعتزم فيه الولايات المتحدة إرسال وزير الدفاع أشتون كارتر الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط لطمأنة حلفاء مثل إسرائيل أن الاتفاق النووى مع إيران لن يقوض التزام أمريكا تجاه أمنهم.
وأعلن البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما اتصل بالعاهل السعودى الملك سلمان وهو على متن طائرة الرئاسة لبحث الاتفاق النووى الإيرانى والوضع فى اليمن. وأشار إن أوباما أشار إلى التزام بلاده  بالعمل مع شركائها فى الخليج لمواجهة أنشطة إيران التى تزعزع الاستقرار فى المنطقة.
وناقش الزعيمان أيضا الحاجة الملحة إلى وقف القتال فى اليمن وضمان مساعدة كل اليمنيين عبر القنوات الإنسانية الدولية.        
كما هاتف أوباما أيضا الشيخ محمد بن زايد ولى عهد إمارة أبوظبى لبحث الاتفاق مؤكدا أنه وضع قيودا على البرنامج النووى الإيرانى وأكد أوباما للزعيمين على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الشركاء فى الخليج من أجل التصدى لأنشطة إيران التى تزعزع الاستقرار فى المنطقة.
فيما يعتزم الرئيس الأمريكى إرسال وزير دفاعه أشتون كارتر الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط لطمأنة حلفاء مثل إسرائيل أن الاتفاق النووى مع إيران لن يقوض التزام أمريكا تجاه أمنهم.
ولم يكشف البيت الأبيض سوى عن محطة واحدة فى الجولة وهى إسرائيل حيث أدان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفاق الثلاثاء وقال إنه «خطأ تاريخى مذهل».
وقال مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن وزير الدفاع أشتون كارتر سيتوجه إلى أماكن أخرى داخل المنطقة لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل.
أكدت مرشحة الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون أن إيران لن تمتلك «أبداً» السلاح النووي، فى حال انتخبت رئيسة للولايات المتحدة.
وقالت كلينتون فى بيان: «إذا انتخبت رئيسة فسأستخدم كل أداة فى ترسانتنا من أجل إرغام إيران على احترام قواعد صارمة».
وبموجب الاتفاق التاريخى الذى أبرم بين إيران والقوى العالمية الست فى فيينا يوم الثلاثاء وافقت إيران على فرض قيود طويلة الأجل على البرنامج النووى الذى يشتبه الغرب فى أنه يهدف إلى صنع قنبلة نووية بينما تقول إيران إن نشاطها النووى للأغراض السلمية فقط.
وفى المقابل سترفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة العقوبات المفروضة على إيران.
فيما أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت على الأرجح الأسبوع المقبل على قرار بالموافقة على الاتفاق النووى الإيرانى وإلغاء العقوبات المستهدفة مع الاحتفاظ بحظر الأسلحة وحظر تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وأوضحت مصادر فى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة ستوزع مشروع قرار على مجلس الأمن المكون من 15 عضوا خلال ساعات
وسيلغى قرار مجلس الأمن الدولى سبعة قرارات سابقة بشأن إيران لكنه سيترك بموجب اتفاق فيينا حظر الأسلحة قائما لمدة خمس سنوات وحظر شراء تكنولوجيا الصواريخ لمدة ثمانى سنوات.
و فور الإعلان على الاتفاق علا صوت الجماعات الموالية لإسرائيل مدويا فى واشنطن محذرا الكونجرس الأمريكى من مشكلات فى مستهل حملة ضغط محمومة.
وقالت لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) فى بيان إنها «قلقة بشدة» من أن الاتفاق «سيفشل فى وقف مسار إيران نحو إنتاج سلاح نووى وسيقوى نفوذ الدولة الرائدة فى رعاية الإرهاب».
وسيلعب النفوذ المعتبر للمصالح الموالية لإسرائيل على الكونجرس دورا مهما فى تحديد مصير الاتفاق، ومن غير المتوقع أن تجرى عمليات تصويت للكونجرس على الاتفاق،الذى لقى انتقادا من الجمهوريين، قبل سبتمبر المقبل غير أن فرص تمكن المشرعتين الأمريكيين من تعطيل الاتفاق محدودة بغض النظر عن الضغط الإسرائيلى.
وينظر إلى أيباك على نطاق واسع على أنها الجماعة الأكثر تأثيرًا فى الولايات المتحدة فى الضغط لصالح اجندة الحكومة الإسرائيلية.