سعد الهلالى: كثرة الآراء الفقهية فى المسألة الواحدة دليل على إعجاز الإسلام

أكد د. سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن كثرة الآراء الفقهية فى المسألة الواحدة دليل على إعجاز الإسلام ومرونته وعالميته وبقائه إلى قيام الساعة، مشيرًا إلى أن وظيفة العالم تكمن فى بيان ما عنده من العلم، والأزهر الشريف يقوم بهذه الوظيفة منذ أكثر من ألف عام، فيدرس للطالب المذاهب الفقهية المتعددة فى المسألة الواحدة وعرض أدلة كل رأى وهذه ليست منقصة فى الشرع الحنيف ، فكثرة الآراء فى المسألة الواحدة دليل على إعجاز الإسلام وعالميته وبقائه إلى قيام الساعة.
وفى سياق متصل أكد د.  سيف قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا أن هناك ثوابت لا يمكن الاقتراب منها وهى النص القرآنى أو النبوى، أما المتغير فهو فهم المراد من النص القرآنى أو النبوى، مشيرًا إلى أن المدارس الفقهية جندت نفسها لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ولم تؤد اختلافاتهم فى فهم النصوص إلى التنازع أو التطرف، موضحًا أن الاجتهاد الجماعى لكل مستجدات العصر أصبح ضرورة ملحة والتقصير فى إبلاغ الشرع الحنيف مسئولية الجميع.