الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبد العزيز حشاد: أرفض لقب المنقذ و«الصعلوك» «لحم ودم»

عبد العزيز حشاد: أرفض لقب المنقذ و«الصعلوك» «لحم ودم»
عبد العزيز حشاد: أرفض لقب المنقذ و«الصعلوك» «لحم ودم»




كتب- محمد سعيد هاشم
رفض المخرج عبد العزيز حشاد لقب المنقذ الذى منحه له البعض مؤخرا بعد أن تولى مهمة إخراج مسلسل «الصعلوك» بعد أن كان مهددًا بالخروج من السباق الرمضانى بعد تفاقم الأزمات بين مخرج العمل السابق والمنتج ممدوح شاهين والفنان خالد الصاوى وقال حشاد: ارفض هذا اللقب لأننى قمت بعمل الأصول التى تربيت عليها ولم اقم بعمل معجزة على العكس هذا واجبى لان الفنان خالد الصاوى صديقى وكذلك الامر المنتج ممدوح شاهين، وعندما قاما بالاتصال بى للقيام بالمهمة لم املك حق التفكير ولكن كل ما كان يشغلنى هو ضمان حق المخرج أحمد صالح لأننى لا يمكن أن اتعدى على حقوقه وبالفعل اتصلت به وضمنت له كل حقوقه المادية والمعنوية وفقا لما طلبه بنفسه وعلى هذا الأساس توليت المهمة.
وعن مدى الرضا عن الصعلوك بالشكل الذى خرج به قال: العمل نجح بشكل كبير بالفعل لم أكن مسئولا عن كل تفاصيله ولكنى حاولت بقدر الامكان ان ابذل جهدًا مضاعفًا حتى لا يتأثر شكل العمل بالازمات التى مر بها صناعه.
وعن سر اقبال الجمهور عليه قال لان النص والحكاية مختلفة عن نوع الدراما التى تم تقديمها فى هذا الموسم فتجدالنص راقيًا والإحساس الذى كتب به الحناوى الأحداث واضح جدا مما جعل الناس تنجذب لقصة الصعلوك.
وعما تردد عن وصفه بأنه متصوف هو وبطل العمل خالد الصاوى قال: لا أنكر أننى عندى لمحة تصوف واعتنق بعض افكار الصوفية ولكن لن أقول أننى صوفى بنسبة 100%سواء كنت أنا أو حتى بطل الفنان خالد الصاوى ولكن أشهد ان الصاوى فنان من طراز خاص فهو فنان حقيقى مثقف وملتزم وواع ومخلص.
وعن مدى سيطرة وتدخل الصاوى فى العمل قال: الصاوى يمكك الآن حق اختيار كل شىء ولا يمكنه أن يفرض عليه أى أحد شىء لهذا فهو على قناعة بمن يعمل معهم ولهذا كنا نتناقش مع بعض فى كثير من الأمور ونتبادل الكتب والآراء وغير ذلك ولكن كل واحد فينا يعرف مهامه ودوره جيدا.
وعن الصورة النمطية التى تقدمها الدراما للبطل الصوفى أوضح: حرصت على أن يكون الصعلوك من لحم ودم له أخطاء لأننى أرى أن سبب فشل كثير من الأعمال هو الحرص على تقديم النموذج المثالى وهذا لا يشبه الناس.
وعلق عبد العزيز حشاد على الاتهامات التى نالت بعض صناع الفن بالبحث عن المصالح لتهافتهم على جنازة سامى العدل لأن عائلته تملك شركات إنتاج بينما خلت جنازة الفنان العالمى عمر الشريف قائلا: أرفض هذه الاتهامات لأنها باطلة فالفنان سامى العدل كان رجلاً صاحب أفضال على الجميع وأنا واحد من الناس لا يمكن  أن أنكر فضله فهو كان بمثابة الأب الروحى لى وبالرغم من أنه لم يساعدنى فى الفن ولكن كان يشجعنى وكنت اللجان له فى كل شىء ويكفى إننى كنت أسير بلا رخصة قيادة لمدة خمس سنوات وكان ينقذنى من الجانب والكمائن بمكالمة تليفون فهو كان يخدم الجميع كما أن عائلته حافظت على التماسك.
بينما الفنان القدير عمر الشريف لم نجد له أسرة لنقدم لها واجب العزاء كما أن الدولة هى التى كانت ملزمة بتنظيم مراسم تليق به.