الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم لـ«روزاليوسف»: هناك أناس يهدمون الخطاب الدينى.. والإعلام سبب البلبلة

نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم لـ«روزاليوسف»: هناك أناس يهدمون الخطاب الدينى.. والإعلام سبب البلبلة
نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم لـ«روزاليوسف»: هناك أناس يهدمون الخطاب الدينى.. والإعلام سبب البلبلة




كتبت - هند عزام


رفض دكتور عبدالله الخولى نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم  فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» الانتقادات الموجهة من قبل البعض للإذاعة بعدم التجديد لتواكب ما يحدث وقال ان إذاعة القرآن الكريم تنطلق من القرآن والسنة النبوية والثقافة الاسلامية الواسعة وكل ما يقدم لا يخرج عن ذلك سواء كانت الثقافة تتصل بالدعوة أو الأسرة أو المجتمع بدليل انه خلال شهر رمضان الماضى كانت هناك فترة مفتوحة يومية ساعة على الهواء نستقبل اتصالات المستمعين وأسئلتهم واستفساراتهم ما يدل على ان الإذاعة ليست منعزلة عن المجتمع وفى الأرياف يؤكدون انهم يتلقون الثقافة ومختلف علوم الدين منها.
وعن تجديدالخطاب الدينى أكد ان الإذعة هى مصدر تجديد الخطاب الدينى بما لديهم من افكار برامجية جديدة ومنها «المجددون فى الاسلام» خلال شهر رمضان الماضى واستضافت كبار العلماء والمفكرين عن فكرة التجديد فى التراث.
وبالنسبة لخطة الإذاعة لمواجهة التطرف قال يتم ذلك من خلال تقديم الاحاديث النبوية التى توضح حرمة الدم و حاجة المجتمع الى السلام.. ونؤكد أن نعمة الأمن لا تضاهيها نعمة كما نتحدث فى كل الموضوعات وتابع: أريد ممن ينتقد الإذاعة ان يستمع اليها يومًا.
ولفت الى ان المحتوى البرامجى يتم تغييره كل 3 أشهر  فى الدورة البرامجية.
ورداً على تساؤل لماذا لا توضح الإذاعة وترد على ما قاله حسن البنا وسيد قطب لمواجهة هذا الفكر المتشدد الذى يؤدى للعنف ام ان هذا نوع من السياسة قال الخولى علاقتنا بالقرآن والسنة ولا صلة لنا بالأشخاص والقرآن ذكر «لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة»، ونحن لا نريد ان ننخرط بإذاعة القرآن الكريم للحديث عن فكر ونحن لدينا الأصل وهو القرآن والسنة ونؤكد دائما فى رسالتنا على الحفاظ على المجتمع وأمنه.
وأشار الى ان إذاعة القرآن الكريم حصلت فى استطلاع رأى لاتحاد الاذاعة والتليفزيون على المركز الأول فى الاستماع والمتابعة من قبل الجمهور وأعقبها بفارق إذاعة البرنامج العام.
وعن الهجوم على الإذاعة من البعض والقنوات الخاصة أحيانا  قال لا أرى هجومًا وانتقد ما يظهر على القنوات الخاصة من شطط، ومنها الهجوم على البخارى وقال ان الإعلام سبب البلبلة التى حدثت وقال نقوم بتجديد الخطاب الدينى وهناك أناس يهدون الخطاب الدينى بما يقومون به من مهاجمة للإمام البخارى على سبيل المثال وهم أناس ليس لهم علاقة بالدين او السنة لافتا الى ان آخرين تحدثوا عن البخارى بكلام يكتب بماء الذهب والإذاعة اقامت سهرة فى اعقاب الهجوم عليه تحت عنوان «الإمام البخارى وكتابه الجامع الصحيح» وذلك اثناء ما حدث من بلبلة ولم يتم التطرق الى المناقشات التى تمت من خلال الفضائيات ولم نهاجم الشخص الذى هاجم البخارى بل اقتحمنا المعركة بشكل مباشر دون الإشارة الى الشخص وما فعله لان ما يعنينا هو تقديم الصواب دون الاساءة الى الآخرين لان احترامهم واجب حتى لو اختلفنا معهم فى الفكر والرأي.
وأعرب عن رفضه لما يقوم به البعض بشن هجوم معتقدًا انه يجدد  أو يهاجم التراث  وقال انا ضد هذا الرد يجب ان يكون دون جرح احد والنصحية التى تكون على الملأ فضيحة.
وعن القيام بمناظرات فكرية لهؤلاء قال انها تأتى بعد تسمم المجتمع فكيف لشاب فى عصرنا يقلل من قيمة البخاري.
وعن القيام بإعادة تقييم مذيعى الإذاعة والمعدين أكد الخولى ان الإذاعة بها أفضل المذيعين ومعظم المعدين من استاذة الازهر وعلماء من وزارة الاوقاف الا قليل.
واشار إلى أنه لا توجد محاذير لكن يوجد إدراك لرسالة الإذاعة دون الدخول فى قضايا مثارة فى المجتمع تسبب البلبلة، ولفت الى ان الإذاعة تساهم فى القضايا الوطنية مثل انشاء قناة السويس الجديدة بطرق غير مباشرة ومنها القيام بفترات مفتوحة والحث فيها على العمل فى  سبيل الوطن وخدمته والمحافظة على المرافق العامة وأمانة الكلمة وعدم الالتفات الى الشائعات لأننا نريد تقديم المصلحة العامة على الخاصة.