«مواجهة الإرهاب» تشعل المعارك الكلامية بين الأحزاب والقوى السياسية

كتبت ـ فريدة محمد


اشتعل الصراع الانتخابى بين الأحزاب والقوى السياسية بالتزامن مع إقرار قانون الانتخابات البرلمانية، حيث اشتعلت المعركة الكلامية بين كل من المصريين الأحرار والوفد والمحافظين بسبب مواجهة الإرهاب.
ففى الوقت الذى نظم فيه كل من د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد عدد من المؤتمرات الجماهيرية فى المحافظات لمواجهة الإرهاب، عقد أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين مؤتمرًا مشابهًا ودعا إليه الأحزاب والقوى السياسية.
وفى المقابل تهكم المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار شهاب وجيه عليهم قائلاً «يواجهون الإرهاب بالمؤتمرات الجماهيرية» الأمر الذى أثار غضب الوفد والمحافظين، اللذين نظما مؤتمرًا مناهضًا للإرهاب بعد حادث مقتل النائب العام المستشار هشام بركات وأزمة الاعتداء على قيادات القوات المسلحة فى سيناء.
وقال القيادى بحزب الوفد شريف حمودة «مؤتمر الوفد والذى دعا له الأحزاب والقوى السياسية استهدف توجيه رسالة لدعم الجيش والشرطة فى البرلمان المقبل، بالإضافة إلى دعوة الاصطفاف الوطنى بين أبناء وطوائف الشعب المصري.
 وأَضاف حمودة «هذا دعم سياسى ومعنوي، ولا داعى للتهكم وأَضاف حمودة «نطالب المصريين الأحرار بإعلان خطته لمواجهة الإرهاب»، متسائلاً هل يجب أن نشكل ميليشيات لمواجهة الإرهاب.
وقال د. بشرى شلش القيادى بحزب المحافظين «دور الأحزاب أن تحارب الإرهاب سياسيًا و معنويًا، وليس من شأنها أن تواجهه عسكريًا، ومن الطبيعى أن تقوم بوضع تصور وبرامج لمواجهة الإرهاب.
وكان حزب المصريين الأحرار قد عقد مؤتمرًا صحفيًا هاجم فيه ما أسماه مواجهة الأحزاب للإرهاب بالمؤتمرات داعيًا للقيام بتحركات عملية على أرض الواقع لمواجهه الإرهاب، حيث دعا شهاب وجيه الأحزاب للقيام بتحركات عملية على الأرض لمواجهة التطرف.
والجدير بالذكر أن حزب الوفد أعلن عن جمع توقيعات من الأحزاب والقوى السياسية لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة لمواجهة الإرهاب، بخلاف الدعوة للإصطفاف الوطنى لمواجهة المخططات الإرهابية التى تواجه الدولة.
ومن المعروف أيضًا أن حزب المصريين الأحرار كان قد نظم تحركات جماهيرية لمواجهة التطرف فى مختلف المحافظات، من خلال مسابقات وتحركات بين قواعده.