الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشرطة التركية تفرق بقنابل الغاز مظاهرة ضد «داعش»

الشرطة التركية تفرق بقنابل الغاز مظاهرة ضد «داعش»
الشرطة التركية تفرق بقنابل الغاز مظاهرة ضد «داعش»




اسطنبول - وكالات الانباء
أطلقت الشرطة التركية فى مدينة اسطنبول قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على متظاهرين حينما تحول احتجاج يحمل الحكومة المسئولية عن تفجير انتحارى يشتبه أنه من تنفيذ تنظيم داعش إلى أعمال عنف، حيث تجمع المئات بالقرب من ميدان تقسيم بوسط المدينة بعد التفجير الذى وقع فى بلدة سروج الحدودية ذات الأغلبية الكردية ما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل وجرح نحو 100 آخرين.
وردد بعض المحتجين شعارات معارضة للرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم. ومن هذه الهتافات ما يتهم أردوغان والحزب بالتعاون مع تنظيم «داعش».
وانتاب أكراد تركيا حالة من الغضب جراء ما اعتبروه إخفاقا من جانب أنقرة فى بذل مزيد من الجهد للتصدى لداعش. وفى وقت سابق قال حزب العمال الكردستانى إنه يحمل الحكومة المسئولية عن الهجوم الذى وقع أمس الاول، وأن أنقرة «دعمت وشجعت» التنظيم فى مواجهة الأكراد فى سوريا.
فى حين نسب رئيس الوزراء أحمد داودأوغلو الهجوم إلى تنظيم «داعش» وقال أمام الصحفيين فى أنقرة «إن العناصر الأولى للتحقيق تكشف أن التفجير ناجم عن اعتداء انتحارى قام به داعش». وأشارت وسائل اعلام تركية عدة إلى إمكانية أن تكون امرأة «انتحارية» تناهز العشرين من العمر هى التى نفذت الهجوم. لكن هذه المعلومة لم يؤكدها داود اوغلو.
ووقع التفجير الذى تميز بعنفه النادر عند منتصف النهار فى حديقة المركز الثقافى فى مدينة سروج حيث تجمع طلاب راغبون بالمشاركة فى إعادة إعمار مدينة كوبانى السورية فى الجانب الآخر من الحدود والمدمرة بفعل المعركة التى دارت بين تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية السورية فى يناير الماضي.
وندد البيت الأبيض بالهجوم، إذ قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن الولايات المتحدة «تدين بشدة الاعتداء المشين» وأضاف: «بدأنا نلاحظ نشاطات لمتطرفين فى دول أخرى، يبدو أنهم مرتبطون بتنظيم الدولة الاسلامية».
ووصف حزب الاشتراكيين الأوروبيين بالبرلمان الأوروبى الهجوم بأنه « بشع لدرجة لا تصدق». وقال سيرجى ستانيشيف رئيس الحزب إن «حقيقة أن مجموعة من الشباب الاشتراكيين فى تركيا جرى ذبحهم وهم يستعدون للتطوع فى سوريا هى من البشاعة لدرجة لا تصدق».
كذلك ندد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالتفجير الإرهابى معرباً عن تعازيه لنظيره التركى رجب طيب إردوغان. وجاء فى بيان نشر على موقع الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين، أعرب عن تعازيه للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بسقوط ضحايا ومصابين جراء العملية الإرهابية جنوب شرق تركيا».