الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الثقافة فى مواجهة الإرهاب» بقصر ثقافة الشاطبى

«الثقافة فى مواجهة الإرهاب» بقصر ثقافة الشاطبى
«الثقافة فى مواجهة الإرهاب» بقصر ثقافة الشاطبى




فى إطار فعاليات مبادرة الثقافة فى مواجهة الإرهاب التى أطلقتها وزارة الثقافة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة نظم فرع ثقافة الإسكندرية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى ندوة ثقافية الأسبوع الماضى بعنوان «الثقافة فى مواجهة الإرهاب» أدارها الشاعر جابر بسيونى رئيس نادى أدب قصر ثقافة الأنفوشى شارك فيها الإعلامية بثينة كامل، الدكتور محمد رفيق خليل رئيس مجلس إدارة اتيليه الإسكندرية، الدكتور فتحى أبوعيانة مقرر مجلس الجغرافيا بالمجلس الأعلى للثقافة، الشيخ يحيى عبد الحميد من وزارة الأوقاف وذلك بقصر ثقافة الشاطبى.
بدأت الندوة بقصيدة بعنوان «على اسم مصر» لصلاح جاهين ألقتها الإعلامية بثينة كامل، كما أشارت إلى  إن الشعب المصرى شعب عظيم، لا يعرف الفرقة أو الاختلاف، فالكل يقف وقفة رجل واحد عند الكرب وهذا يدل على عظمة الشعب المصرى، مؤكدة على أنه لابد من اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة العنف والتحرش وذلك من خلال الجيش والشعب معا، كما أشار الدكتور محمد رفيق إلى ضرورة تقبل الآخر، موضحاً أن ذلك يأتى من خلال نشر ثقافة المواطنة والتفكير النقدى المبنى على أساس علمى.
وأشار الدكتور فتحى أبو عيانة إلى مفهوم الثقافة، مشيراً إلى أنها نمط حياة البشر فى سلوكهم اليومى النابع عن مجموعة من الروافد المعرفية والتراث، كما أوضح الفرق بين مصطلحات الإرهاب الفكرى والتعصب، التكفير، العنصرية والطائفية، وأرجع سبب انتشار الفكر الإرهابى إلى تدنى المستوى الاجتماعى والفكرى خاصة فى العشوائيات، موضحاً أنه يمكن القضاء على الإرهاب من خلال إقامة دولة القانون، وسائل الإعلام المختلفة والتعليم، ودعا إلى العمل الجماعى من أجل رفعة الوطن.
ومن جانبه أوضح الشيخ يحيى عبدالحميد مفهوم الإرهاب من المنظور الدينى، موضحاً أن الإسلام دين الحضارة والرقى، دين البناء لا الهدم، دين المكارم والرحمة والعدل، واستنكر ما يرتكب من قتل وسفك دماء وتمثيل بالجثث باسم الدين، فالإسلام برىء من ذلك، فكل هذه الأفعال الإجرامية دخيلة على عادتنا وتقاليدنا فهى إفساد فى الأرض تشيع الرعب والخوف، كما أشار إلى ظاهرة داعش، مشيراً إلى أن الإسلام برىء من هؤلاء الجهلاء الذين يروجون للشبهات مثل أن الإسلام انتشر بالسيف ويقتلون الأبرياء باعتبار أنهم يقيمون شرع الله.