السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سوزان نجم الدين: خبرتى فى قراءة الفنجان ساعدتنى على النجاح فى «وش ثانى»

سوزان نجم الدين: خبرتى فى قراءة الفنجان ساعدتنى على النجاح فى «وش ثانى»
سوزان نجم الدين: خبرتى فى قراءة الفنجان ساعدتنى على النجاح فى «وش ثانى»




حوار - سهير عبدالحميد

قالت الفنانة السورية سوزان نجم الدين إنها تعتبر مشاركتها فى مسلسل وش تانى من الأعمال المهمة فى مشوارها رغم صغر مساحة الدور مؤكدة أن ما يهمها فى المقام الأول أهمية الدور وليس مساحته وهذا دفعها للاعتذار عن أعمال أخرى مثل ألف ليلة وأوراق التوت.
وفى الحوار التالى تحدثت سوزان عن استعدادها لهذا العمل كذلك مسلسلها السورى «امرأة من رماد» والصعوبات التى واجهتها فى تصويره ورأيها فى خروج مسلسل ماريونت من السباق الرمضانى الماضى وتقييمها للأزمة السورية وتفاصيل أخرى ترصدها السطور المقبلة:


■ شاركتِ مؤخرا فى مسلسل «وش تانى».. لماذا وافقتِ على تجسيد هذه الشخصية خاصة أن مساحتها كانت صغيرة؟
- لأن شخصية مها لم أقدمها عبر مشوارى ولها جرأة فى حياتها ولبسها وتتمتع بخصوصية شديدة، وأنا هنا أنظر لقيمة الدور وليس مساحته فهى قارئة فنجان عصرية وبعيدة عن الصورة التقليدية التى كانت تظهر بها فى الأفلام وهى هاوية لقراءة الفنجان، وفى نفس الوقت تستخدمها فى التقرب من عالم رجال الأعمال قبل ثورة 25 يناير خاصة سالم المهدى الذى يجسده حسين فهمى وأنا أعتبر أن تقديمى لهذه الشخصية مغامرة تستحق واعتذرت عن عدد من الأعمال الدرامية سواء فى مصر أو سوريا منها مسلسلان مثل «ألف ليلة وليلة» وأوراق التوت».
■ وكيف استعددت من ناحية الشكل وألاداء لشخصية قارئة الفنجان؟
- كان لدى خبرة سابقة فى مسألة قراءة الفنجان لأصدقائى وهذا ساعدنى فى تجسيد الشخصية بجانب السيناريو الذى كتبه السيناريست وليد يوسف، أما الشكل فكنت أرغب الظهور بشعر أحمر ورسمة عين تتناسب مع الشخصية لكن وجدت اللون لا يناسب بشرتى فاقترحت على المخرج وائل عبدالله أظهر بشعر أشقر بجانب التاتو على الكتف والقدم وهو له علاقة بطبيعة مها وحياتها أيضا سنجد ملابسها جريئة ومفتوحة.
■ البعض يتهم الأعمال الدرامية التى تعرض فى رمضان أنها لا تناسب قدسية هذا الشهر من ناحية الملابس والرقص وغيره.. فما تعليقك؟
- أرى فعلا أننا بعدنا عن رمضان وروحانياته ومعانيه خاصة فى الدراما التى أصبحت لا تناسب هذا الشهر ومنها الشخصية التى أقدمها لكن أنا عندما وافقت على المشاركة فى وش تانى عينى كانت على العمل ككل، وأنه قد يعرض فى رمضان أو بره رمضان.
■ ماذا عن مسلسل «كش ملك» الذى صورته منذ عامين؟
- هذا العمل والذى تم تغيير اسمه لـ«ماريونت» انتهيت مؤخرا من تصويره بعد تأجيل عامين، وكان من المفترض عرضه فى الموسم الرمضانى الماضى لكن شركة صوت القاهرة قصرت فى تسويق المسلسل وتم تأجيله لبعد رمضان، وعلى الرغم أننى ضد أن يعرض للفنان أكثر من عمل فى موسم واحد منعا للتخمة الدرامية لكن كنت  أتمنى عرضه خاصة أنه يناقش قضايا فساد وفترة ما قبل ثورة 25 يناير وعرضه فى وقت سابق كان سيكون فى صالحه.
■ حدثينا عن دورك فى ماريونيت؟
- العمل يناقش الحروب الباردة بين الإعلام وعالم رجال الأعمال، وأجسد من خلاله شخصية الإعلامية نهال الصاوى صاحبة برنامج توك شو يومى شهير بعنوان «القهوة مع نهال» تقاوم من خلاله الفساد الذى يتزعمه رجل أعمال يجسده الفنان مجدى كامل وتقف هى فى مواجهته.
■ هل تأثرتِ فى تقديمك لشخصية المذيعه بأى من الإعلاميات الموجودات على الساحة؟
- بالتأكيد استفدت من أدائها وشخصية كل واحدة منهن لكن فى نفس الوقت المشاهد سيشعر أن نهال الصاوى هى خليط من مذيعات مثل هالة سرحان ولميس الحديدى ومنى الشاذلى.
■ شاركتِ فى الموسم الرمضانى الماضى بعمل سورى وهو «امرأة من رماد».. حدثينا عن هذا العمل؟
- أعتبر هذا العمل من الأعمال الصعبة وهو يتناول الأزمة السورية وحكاية وطن يتعرض للدمار من خلال شخصية «جهاد» والتى ترمز لسوريا حيث فقدت ابنها فى الحرب وتمتلك مصنع أحذية وتصر ألا تتوقف عن العمل رغم الظروف الصعبة التى تمر بها سوريا وطوال الأحداث تعيش صراعا نفسيا هل ابنها عايش أم ميت وفى النهاية إحساسها يكون هو الأصدق وابنها يظهر وجهاد هنا هى رمز للوطن الصامد مهما مر بظروف صعبة يظل واقفا، لكن لو وقع سيقع الجميع، فسوريا لم ولن تسقط وهى أقوى من أى أزمات فهى رغم مرور 5 سنوات مازالت صامدة.
■ هل تم تصوير المسلسل فى سوريا؟
- نعم صورنا فى سوريا وعلى بعد أمتار من الغارات، واجهنا خطرا حيث نزلت بالقرب من أماكن التصوير قذائف الهاون وأصابت مدرسة أطفال، ولم تكن المرة الأولى التى نصور فيها عملا فى سوريا فمنذ بداية الأزمة وهناك 20 مسلسلا تم تصويرها فى الشام وهذه رسالة أننا رغم كل شىء سنظل فى بلدنا ولن نتركها.
■ كيف ترين هدم المتاحف على يد داعش؟
- كلنا نعلم أن الإرهاب لا دين له، ونحن فى سوريا عانينا سنوات طويله والشعب يقاوم وأنا أعتبر الفن نوعا من أنواع المقاومة.
■ ماذا عن مسلسلك الإذاعى «الصبية والميجور»؟
- سعدت جدا بهذا العمل خاصة أنه تجربتى الأولى مع الإذاعة المصرية، وهو يذاع على أثير البرنامج الثقافى، ويتناول الاحتلال الأمريكى للوطن العربى، وأجسد شخصية الصبية وهى رمز للنضال، أما الميجور الذى يجسده الفنان محيى إسماعيل فهو يرمز للاحتلال.
■ وإلى أين وصل برنامجك «جار المشاهير»؟
- بالفعل كنا صورنا جزءا منه منذ سنوات وشركتى كانت منتجا منفذا فيه وصورت برومو له عبارة عن فيلم سينمائى قصير مدته خمس دقائق شاركنى فيه الفنانان غسان مسعود وجمال سليمان إنتاجا ضخما لكن توقف بسبب ميزانيته الكبيرة لأنه مكلف جدا ويحتاج إنتاج ضخم حيث يكون هناك نجم فى كل حلقة والفائز فى المسابقة سيكسب شقة فى دبى وهناك مشروع لإحيائه.
■ هل تجدين نفسك فى تقديم البرامج؟
- بالتأكيد فأنا أعشق تقديم البرامج وستتعجبين عندما تعلمين أننى أحب هذه المهنة أكثر من التمثيل، لذلك اتمنى أن أجد الفكرة المناسبة التى أقدمها وتقدمنى أنا كمذيعة.
■ لماذا نقلتِ اقامتك لمصر؟
- لأنى أريد أن تكون مركزًا لشغلى وستكون إقامتى الأساسية فيها بجانب سوريا ودبى أما أولادى فهم فى أمريكا ولم أرهم منذ عام بسبب انشغالى.