الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

التكفيريون اجتمعوا بعناصر فلسطينية قرب معبر صلاح الدين




كتب: أيمن عبد المجيد وأحمد عبد العظيم وإسلام عبد الكريم ومسعد رضوان
 
كشفت مصادر محلية مقيمة بمنطقة رفح الحدودية، أن عددا كبيرا من قيادات وأعضاء جماعة التكفير والهجرة بسيناء عقدوا اجتماعا عقب صلاة المغرب مباشرة يوم الأحد الماضى أول أيام عيد الفطر المبارك بمشاركة عناصر فلسطينية.
 
وقال مصدر إن الاجتماع عقد فى مضيفة بمنطقة حى السلام التى تبعد كيلو متراً تقريباً عن معبر صلاح الدين برفح، ورأسه أمير الجماعة بمنطقة رفح «ع. أ» وحضره كل من « ج. م» و«ت. س» و«م.ش» و«ع.م» وهى عناصر قيادية بحسب المصدر الذى رفض نشر اسمه خشية تصفيته جسديا.ً
 
 وأوضح أن التنظيم يعتمد فى تمويله على تجارة السلاح بدعوى دعم الجهاد ونصرة الإسلام، كما أن هناك بؤرا تعمل بشكل علنى فى جمع تبرعات من أبناء القبائل بطرق غير رسمية تحت مسميات نصرة الإسلام.
 
وأضاف المصدر أن التنظيم يتلقى تمويلا من الخارج عبر أعضاء له عادوا منذ عام من دول عربية قضوا بها قرابة 20 عاماً أبرزهم عائد من دولة الإمارات العربية.
 
فى السياق نفسه كشف مصدر أمنى أن جهاز الأمن الوطنى أعد قائمة تضم 120 إرهابيا بينهم مجموعات شاركت فى اقتحام أقسام الشرطة وقتلت عددا من أفراد ورجال الشرطة معظمهم ينتمون لجماعات تكفيرية، وهى ترى أن المجتمع بالكامل كافر، مؤكدا أن أعدادهم تقترب من 1600 فرد من مختلف محافظات مصر وبعض الدول الأخرى.
 
وأوضح المصدر أن التحقيقات مع المقبوض عليهم كشفت أن فكر هذه المجموعات أشبه بمن حدث له غسيل مخ، فالبعض يكفر أباه وبعضهم أخذ والدته لتعيش معه لأنه» لا يصح أن تعيش مع رجل كافر »!
 
ميدانياً ضبطت أجهزة الأمن 65 مشتبهاً جنائياً فى إطار الملاحقات المستمرة للعناصر الإجرامية، بينما أصيب مجند شرطة بطلق نارى فى نقطة «صدر الحيطان» بوسط سيناء.
 
 على صعيد العلاقات مع إسرائيل نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مسئولين مصريين وإسرائيليين قولهم إن عمليات الجيش المصرى فى سيناء تجرى بالتنسيق بين الطرفين على مستويات عليا.
 
من جهته قال عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية فى وزارة الجيش الإسرائيلية أن بلاده لا تتخوف من العمليات العسكرية فى سيناء، وان هناك تنسيقا بين الطرفين حول ما يجرى.
 
فى المقابل وصف وزير الخارجية الإسرائيلى المتطرف «أفيجدور ليبرمان» انتشار الدبابات المصرية فى سيناء بأنه «انتهاك فاضح لاتفاقية السلام بين البلدين».
 
وتزامن ذلك مع إعلان الولايات المتحدة دعمها للحملة الأمنية التى تقوم بها السلطات المصرية فى سيناء ولكنها أكدت ضرورة تنسيق حكومة القاهرة مع إسرائيل والتقيد بمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين».
 
يذكر أن ياسر على المتحدث باسم الرئاسة نفى وصول أى اعتراض إسرائيلى رسمى على العمليات الجارية فى سيناء.