الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكومة «المخلوع» استولت على أرض واضعى اليد «بالمراشدة» لصالح شركة يابانية




بعد مرور 5 أعوام على إبرام عقد الشراكة الموقع بين كل من حكومة الرئيس المخلوع حسنى مبارك والشركة اليابانية «كوبى لوسان» مفاده أن تقوم الشركة اليابانية باقامة مشروعات استثمارية بقيمة 250 مليون جنيه من خلال استصلاح 7 آلاف فدان بمنطقة المراشدة التى تبعد عن مدينة قنا بحوالى 30 كيلومترًا.
 
 
ومن هذه المشروعات (اقامة مصنع لانتاج الخضروات المجمدة يوفر عمالة مباشرة من 2000 الى 3000 عامل و7000 الاف فرصة عمل غير مباشرة خلال مواسم الحصاد كما اعلن عن التعاون مع مشروع شباب الخريجين من خلال انشاء مدرسة لتعليم فنون الزراعة اليابانية المتطورة وعمل برامج تأهيل للمزارعين وتطبيق نظم الزراعة الحديثة وامدادهم بالبذور المجنسة ذات الانتاج العالى).
 
الى جانب اقامة مستشفى بمنطقة المراشدة لتحسين الخدمات الصحية لذلك قامت الحكومة المصرية بتشكيل لجنة لعمل دراسات وحددت الارض التى تصلح للشركة حيث وقع الاختيار على 7 آلاف فدان مستصلحة من قبل العشرات من واضعى اليد بقرية المراشدة حيث قاموا باستصلاح الأرض منذ اكثر من ثلاث سنوات قبل توقيع عقد مشروع الشراكة بين الشركة اليابانية والحكومة المصرية حيث فوجىء واضعو اليد بإخطارات من وزارة الزراعة تفيد بإخلاء الارض.
 
فيما رفض الأهالى التنفيذ والتخلى عن «شقى عمرهم» حيث لجأوا إلى الاعتصامات والاضرابات وانتهى هذا الصراع باستلام الشركة اليابانية مساحات شاسعة من الأرض وبعد مرور 5 سنوات أصبح الوضع على ما هو عليه واكتفت الشركة بإحاطتها ببعض الأشجار وحفر بعض الآبار وتركتها بورًا دون زراعة.
 
يقول أحمد محمود أحد واضعى اليد وضعت يدى على مزرعة أنا وشركائى من الـ7 آلاف فدان التى استولى عليها المستثمر الأجنبى وبذلنا كل جهدنا من أجل تجريف الأرض واستصلاحها مما اضطرنا إلى الاقتراض من البنوك وبعضنا باع مصوغات زوجته حتى نستطيع حفر بئر ارتوازية وإنشاء شبكة حديثة للرى مما أدى إلى إنفاقنا أكثر من 200 ألف جنيه وبفضل الله تعالى استطعنا زراعة الأرض فى فترة وجيزة إلا أننا فوجئنا بحكومة أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق تتفق مع شركة يابانية على منحها الأرض التى نزرعها.
 
وأضاف أنهم عارضوا ذلك بشدة واضربوا عن الطعام بالمستشفى العام بقنا لمدة 3 أيام ونظموا وقفات احتجاجية، وذهبوا إلى مجلس الشعب الذى وعدهم بحل المشكلة وسوف يمنح المستثمر أراضى بديلة ولكن حدث العكس فوجئنا بأننا نحن من تم تهجيرهم لصالح الشركة اليابانية. على مرأى ومسمع من وزارة الزراعة.