عمر سليمان: الجماعات المتأسلمة تهدد بذبحى
حماده الكحلي
أكد اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه مستمر فى السباق الرئاسى حتى آخر لحظة مشددًا على احترامه لإدارة مؤيديه ومن حملوه واجب الترشح لهذا المنصب الرفيع.
وأضاف «سليمان» فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف» إن اللجنة لم تخطره باستبعاده نهائيًا من السباق وأنها أخطرته بأن هناك نقصًا فى عدد التوكيلات، مشيرًا إلى أنه قدم تظلمًا أمس لاستكمال التوكيلات التى أكد أنها موجودة ومتاحة بالفعل قائلاً: لكن لم يتح الوقت لتقديمها نظرًا لضيق الوقت فيما بين إعلان الترشح وعمل التوكيلات.
وأشار إلى أنه واثق من استكمال التوكيلات فى وقت قياسى وسيواصل التنافس حتى آخر لحظة، لافتًا إلى أنه بعد استكمال التوكيلات فإن القرار سيكون للجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات وتابع: إذا وافقت سأكمل وإذا رفضت سأحترم قرارها وأدعو حملة تأييدى إلى ذلك.
وحول ما يتردد عن عدم أحقيته القانونية فى استكمال إجراءات ترشحه قال سليمان: «لا أعتقد ذلك، وكل ما يثار حول عدم قانونية هذا الأمر غير صحيح فاللجنة لها الحق فى الاعتراض على نقص بعض الإجراءات ولى الحق فى استكمالها، لأن هذه الإجراءات الناقصة لا تعتبر مخالفة قانونية.
وزوجتى ليست أمريكية ولست مخالفًا للقانون والقرار الأول والأخير فى تقبل ذلك أو عدم تقبله بيد اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة.
وأضاف «سليمان»: التهديدات بقتلى وذبحى مستمرة من جانب المنتمين للجماعات المتأسلمة والذين يقولون لبعضهم البعض لو أردتم التمكن من السلطة فلابد أن تقتلوا عمر سليمان، ولست أدرى لماذا يخشون من قرار الشعب واختياره إذا اختارنى أو اختار غيرى، خصوصًا أن الثورة رسخت مبادئ الديمقراطية والشفافية وحرية الانتخاب وهى المبادئ التى أتت بالإخوان أغلبية فى البرلمان والجميع احترم ذلك ولم يخرج أحد ليعارض غلبة التيار الدينى على أهم سلطة فى مصر وهى السلطة التشريعية.
واستطرد قائلاً: محاولات إقصائى كثيرة وهذه هى الديمقراطية الجديدة لدى الأغلبية الحالية.
