كرة القدم وسيلة لتعزيز الهوية المصرية

أشارت صحيفة ديلى ستار الناطقة باللغة الإنجليزية فى تقرير لها أن لعبة كرة القدم والتى تلقى شعبية كبرى فى مصر يمكن أن تعد كوسيلة لتعزيز الروابط والهوية المصرية.
 
وتقول الصحيفة: إن دورة الألعاب الأوليمبية التى احتضنتها لندن هذا العام كان كل بلد ينتظر فرحة الفوز وفى مصر كان الحال مختلفاً، خاصة بعد ثورة يناير حيث إن بلدا يعانى من العديد من الانقسامات المجتمعية فلذا يمكن لرياضة مثل كرة القدم أن تعزز الترابط الاجتماعى وتدعم ركائز الهوية الوطنية.
 
وترى الصحيفة أنه على الرغم من حالة الانقسامات والمشكلات الطائفية التى تحدث بين الحين والآخر فى البلاد فإن المصريين اجتمعوا على تأييد الفريق الأوليمبى المصرى وتشجيعه، وأضاف التقرير أن الرياضة يمكنها أن تساعد فى رأب الصدع بين الأقباط والمسلمين ولكن يجب على المصريين أولا الاعتراف بالانقسامات الاجتماعية التى تبدو واضحة خاصة فى الدورى الرياضى للبلاد.
 
كما انتقدت الصحيفة التصريحات السابقة للكابتن حسن شحاتة أنه يختار لاعبى المنتخب المصرى على أساس التقوى والتدين وهو التصريح الذى أثار موجة من الغضب وترى الصحيفة أنه اتخذ كذريعة بعدم مشاركة أى لاعب قبطى فى فريق المنتخب القومى المصري.كما أن الكنيسة القبطية لديها دورى خاص بها يشارك فيه فقط أعضاء المجتمع القبطى وأكدت الصحيفة ضرورة أن تكون المشاركة فى الفريق الرياضى تعتمد على أساس الكفاءة والمهارة فى اللعب وليس على أساس دينى أو طائفى فالمشاركة فى ممارسة الرياضة واللعب والتشجيع قد يعزز من روح المشاركة الوطنية، لذا ترى الصحيفة ضرورة تكرار نموذج التنوع الدينى كما ظهر فى فريق المنتخب الأوليمبى ويوضح التقرير أن الرياضة يمكن أن تعد لغة مشتركة بين أفراد المجتمع فالجميع يمكنه أن يقيم ويبنى على علاقات قائمة على التجربة المشتركة.