رؤساء الكنائس عقب لقاء الرئيس: طالبنا بحلول جذرية لمشاكل الفتنة الطائفية وتعديل المناهج التعليمية

كشف رؤساء وممثلو الكنائس المصرية تفاصيل لقائهم مع الرئيس محمد مرسى الذى عقد بالقصر الجمهورى مساء أمس الأول.
 
 اللقاء استمر ثلاث ساعات وضم الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة نائبا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمطران نيفون ممثلا عن طائفة الروم الأرثوذكس والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية والأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركى للكنيسة الكاثوليكية.
 
وقال الأنبا يوحنا قلتة لـ«روزاليوسف»: كان اللقاء وديا وبادلنا الرئيس التهنئة بالأعياد وطلب منا إرسال رسائل طمأنة للمسيحيين، واعدا بالعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية وأنه سيظل متمسكا وأنه رئيس لكل المصريين كما وعد.
 
أما المطران نيفون رئيس دير القديس جورجيوس للروم الارثوذكس بمصر القديمة فقال إنهم نقلوا إلى الرئيس مرسى محبة ثيودؤروس الثانى بابا وبطريرك الاسكندرية وسائر افريقيا للروم الارثوذكس مع تمنياته بتقدم الشعب المصرى.
 
وأضاف نيفون: «نطالب جميع المصريين مسلمين ومسيحيين بالصلاة من أجل خير مصرنا الحبيبة».
 
من جهته أكد الأنبا مرقس أن لقاء القيادات الكنسية مع رئيس الجمهورية كان من أجل بناء مصر، موضحا أن الرئيس كان متفهما لما قلناه أثناء اللقاء.
 
وأشار إلى أن قادة الكنائس لم يختلفوا فى أى شىء خلال الحوار مع الرئيس، مؤكداً أن اللقاء لم يتعرض لموضوع المظاهرات ولا موضوع اختيار نائب قبطى للرئيس.
 
وأشار المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر إلى انه تكلم خلال اللقاء عن الملف القبطى وبالتحديد ملف الفتنة الطائفية.
 
وقال: طالبت من الرئيس إجراء بحث موضوعى عن أسباب الفتن الطائفية وكيفية معالجتها وضرورة تطبيق القانون على مثيرى الفتن، كما تطرقنا إلى ملف التعليم وطالبت بتعديل المناهج التعليمية لطلاب التعليم الاساسى لتحتوى على القيم المشتركة بين المسلمين والمسيحيين والمقدسات فى الديانتين.