قرار التظلمات فى مذبحة بورسعيد.. الأحد المقبل

قررت لجنة التظلمات برئاسة المستشار حازم بدوى رئيس اللجنة والمستشارين إبراهيم فؤاد وياسر الهمشرى وخالد السلمى وثلاثة قضاة هم أدهم أبو ذكرى وأحمد جيوشى وخالد فتح الباب إعلان القرار فى مباراة المصرى والأهلى والتى أقيمت فى 1 فبراير الماضى وراح ضحيتها 74 شخصًا يوم الأحد المقبل، وذلك بعد أن استمعت لكل أطراف القضية سواء الأهلى أو المصرى طرفى الأزمة بما قدماه من مستندات وسيديهات والاستماع إلى شهاداتهم وأيضًا لكل من اللواء عصام صيام رئيس لجنة الحكام ومراقبى المباراة من لجنتى المسابقات والحكام فى جلسة أمس وهم الحكم الدولى الأسبق عبدالحميد رضوان وكل من محمد بخيت وعبدالبديع حمادة وأكد حازم بدوى أن جلسة ستجمعه بأعضاء اللجنة خلال الأسبوع الجارى خارج اتحاد الكرة وفى أغلب الأحوال ستكون بمنزله الوصول للقرار بعد الاطلاع على اللوائح والقوانين الدولية والمحلية.
 
 
وأضاف بدوى إلى أنه سيصدر القرار مرفقًا به الحيثيات والأسباب حتى لا يجتهد أحد فى تفسيرها كما يشاء أو على هواه.
 
وكان فهيم عمر الحكم الدولى والذى أدار اللقاء والذى لم يحضر جلسة استدعائه للسفر إلى المغرب فى وقت انعقادها قد طلب حضوره للجنة إلا أن حازم بدوى لن يقوم باستدعائه فى أغلب الأحوال بعد استماعه لعصام صيام، ومن المقرر أن تعقد لجنة التظلمات الخميس المقبل اجتماعًا آخر لمناقشة عدة أمور منها الالتماس الذى تقدم به إيهاب صالح المدير التنفيذى الأسبق لاتحاد الكرة للعودة لمنصبه من جديد، وكان قد تم عدم قبول التظلم فى جلسة سابقة بسبب عدم دفع صالح للرسوم المقررة والبالغة عشرة آلاف جنيه إلا أنه عاد وسددها وقد أرفق إيهاب فى التماسه إقراراً من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق يفيد بعدم وجود ما يثبت بإقالة أو اعتذار إيهاب صالح عن منصبه بالإضافة إلى تشكيكه فى وجود قرار من مجلس الإدارة يفيد بإقالته وهو ما تم الطعن عليه بالتزوير، ويقول حازم بدوى نائب رئيس محكمة النقض إن لجنة التظلمات لديها من الطرق والخبرة لتعرف ما إذا كان المستند مزورًا أم سليمًا، وأشار إلى أنه لن يقوم بالبت فى تظلم صالح من أول جلسة وإنما الأمر سيحتاج إلى عدة اجتماعات أخرى لدراسة الملف جيدًا قبل إصدار القرار وتناقش اللجنة أيضًا فى اجتماع الخميس الشكوى المقدمة من تامر النحاس وكيل اللاعبين ضد شريف عبدالفضيل لاعب الأهلى بشأن مستحقاته المتأخرة والتى لم يدفعها اللاعب له حتى الآن.