أمين تنظيم «مصر القومي» يعلن انسحابه من الحزب
وفاء شعيرة
أكد محمود رياض أمين تنظيم حزب مصر القومي أن السياسة فن الممكن لدي الضعفاء، وفن الكذب والألاعيب لدي المنافقين .
وهي علم الحقيقة مهما تعددت فيها الأوجه والرؤي من المغامرين والأقوياء وبفلسفة رؤية الأقوياء التقينا مع الراحل طلعت السادات علي تدشين حزب مصر القومي ليكون حزبا للشعب وصوتا للفقراء ومنبرا للمهشمين، وقدمت لحزب مصر القومي كل العطاء من جهدي ووقتي ومالي وتفانيت في عطائي حتي تأسس الحزب وتشكلت أمانته علي مستوي الجمهورية وخضنا الانتخابات التشريعية كل هذا الانجاز في خلال شهرين من تأسيسه ويعلم الله بأنني كان امامي هدف وطني خالص وكنت اعمل خلف طلعت السادات كجندي يؤدي واجبه في خدمة البلاد وكل أعضاء الحزب يعلمون بمدي تضحياتي وعطائي الخالص للحزب .
إلي أن رحل طلعت السادات وترك خلفه حزبا قويا كان من الممكن أن يكون قبلة السياسة المصرية، الا أن الحزب تنازعته الرغبات الضيقة فانحرف عما كان يريده طلعت السادات ولم يعد حزبا للشعب وكثرت النزاعات والتخوين داخل الحزب، الكل اراد الانفراد بالمناصب والكراسي وابتعد عن
الهدف الوطني المخلص للبلاد ووجدنا التناقض في المواقف وإهمال رؤية أعضاء الحزب وقاعدته وآخرها استقرار بعض أعضاء الحزب علي المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس الجاري .
ويؤكد محمود رياض أنهم لو سألوا أنفسهم عن موقف طلعت السادات لو كان بيننا لقيل لهم انه رجل قانون له رؤيته مع إعلاء الحقيقة مهما كانت مرارتها وأحسبه يقول لهم كفوا عن مغامراتكم ونزوعكم للفوضي، فمصر في حاجة للاستقرار حتي لو اختلفنا مع القائمين علي إدارة الدولة ويؤكد محمود رياض من منطلق العهد الذي قطعناه مع الراحل طلعت السادات ومع أعضاء حزب مصر القومي بأنه ضد إشاعة الفوضي في البلاد مهما كانت أسبابها ويطالب أعضاء الحزب الذين أعلنوا مشاركاتهم بأن يرضخوا ويتراجعوا ويعلنوا انسحابهم من المشاركة في هذه المظاهرات فنحن بحاجة الي تضافر جميع الجهود، ويهيب محمود رياض من الشعب المصري بأكمله ومن السادة الزملاء بحزب مصر القومي الوقوف صفا واحدا خلف رئيس الجمهورية المنتخب وان يأخذ فرصته كاملة ومن لم يرده فليحتكم لصندوق الانتخابات .