الجيش السورى يقتحم «قلعة المضيق» ونجاد يشيد بتعامل الأسد مع الثورة

اقتحم الجيش السورى النظامى بلدة قلعة المضيق فى ريف حماة أمس، فيما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين فى حمص ودرعا.
 
وقال عضو المكتب الإعلامى لمجلس قيادة الثورة فى حماة أبوغازى لوكالة الأنباء الفرنسية: إن القوات النظامية اقتحمت قلعة المضيق والقرى المجاورة لها معززة بالمدرعات وسط إطلاق نار كثيف.
 
وأضاف أبوغازى: أن البلدة محاصرة وتتعرض للقصف منذ 17 يوما مشيراً إلى تعرض القلعة الآثرية فيها لنيران القوات النظامية على مدى أيام.
 
وقال: إن عناصر الجيش السورى الحر كان وجودهم يقتصر على حماية التظاهرات، وقد خاضوا معارك كر وفر لتأخير دخول القوات النظامية إلى البلدة قدر الامكان قبل أن ينسحبوا.
 
وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان هذا الخبر، وقال فى بيان: إن القوات العسكرية السورية اقتحمت بلدة قلعة المضيق وقرى مجاورة لها ترافقها عشرات الآليات الثقيلة المدرعة.. وفى الاثناء حثت الصين أمس الحكومة السورية والمعارضة على احترام التزاماتهما فى إطار خطة الخروج من الأزمة التى أعدها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان.
 
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لى نامل فى أن تحترم الحكومة السورية والاطراف المعنية فى سوريا التزاماتهما.
 
وأضاف نحن مسرورون لموافقة الحكومة السورية على خطة المبعوث الخاص عنان الواقعة فى ست نقاط ونعتقد أنها ستؤدى إلى نتائج بالنسبة للتسوية السياسية للأزمة السورية.
 
وفى سياق متصل قالت نافى بيلاى مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إن النظام السورى يتعمد استهداف الأطفال بطريقة ممنهجة، معبرة عن قلقها العميق على مصير المئات من الأطفال المحتجزين فى السجون السورية.
 
وقالت بيلاى: إن ما يحدث من جرائم لا تسقط بالتقادم، فالأسد وغيره قد يتمكنون من الإفلات لفترات طويلة ولكنهم سيواجهون العدالة يوما ما.
 
إلى ذلك قالت وسائل إعلام إيرانية: إن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أشاد بالطريقة التى اتبعتها القيادة السورية فى التعامل مع الانتفاضة التى بدأت قبل عام وقتل فيها الآف الاشخاص قائلا: إن طهران ستبذل كل ما فى وسعها لدعم أوثق حليف عربى لها.