السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاق فعاليات «المخيم الكشفى العربى الثلاثون»





 
تحت رعاية الدكتور هشام قنديل رئييس مجلس الوزراء اقيم مساء أمس حفل افتتاح المخيم الكشفى العربى الثلاثين بالمدينة الشبابية بأبى قير بمحافظة الاسكندرية والمعسكر الدائم ببورسعيد بحضور رموز وقادة الكشافة العالمية والعربية والمصرية مع أكثر من 1200 كشاف من الدول العربية و18 كشافا من دول حوض النيل و50 جوالا أوروبيا،
 
كان الدكتور أسامة ياسين وزير الدولة لشئون الشباب قد أعلن فى مؤتمر صحفى عقده بمركز التعليم المدنى بالجزيرة عن قيام الوزارة بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية والاتحاد العام للكشافة والمرشدات بتنظيم المخيم الذى يستمر حتى 2 سبتمبر المقبل تحت شعار «الكشافة أسلوب حياة»، وخمسين جوالا أوروبيا، مشيراً إلى أن المخيم يتزامن مع الاحتفال بمئوية تأسيس الحركة الكشفية العربية التى تساهم فى تحقيق التنمية الشاملة للنشء والشباب.
 
حضر المؤتمر الدكتور حمدى موسى رئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات المصرى، والدكتور عاطف عبد المجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية وقائد المخيم محمدعباس سعدان.. وأوضح وزير الشباب أن المخيم يهدف تحقيق التواصل، وتبادل الثقافات والخبرات بين الشباب المشاركين حول مختلف القضايا بصورة تساهم فى تفهم مشكلات كل دولة والتحديات التى تواجهها، وذلك لإعداد جيل قادر على تعزيز العلاقات بين مصر ومختلف الدول، مشيراً إلى أن استضافة مصر لفعاليات هذا المخيم يؤكد دورها الريادى داخل المنطقة العربية. 
 
وأضاف أن المخيم يتخلله لقاء دوليا لتبادل الثقافات والحضارات بمشاركة 31 دولة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى لقاء شباب دول حوض النيل الذى يشارك فيه 18 جوالا من دول الحوض لتدعيم أواصر التعاون والصداقات بين الشباب المصرى ونظرائهم من شباب دول الحوض.
 
ووجه وزير الشباب الشكر لرئيس مجلس الوزراء على رعايته للحدث، ولوزارات الدفاع الخارجية، والداخلية، والثقافة، والاتصالات، والسياحة، والبيئة لحرصهم على المشاركة فى تنظيم المخيم الشبابى ليخرج فى افضل صورة مشرفة له تعبر عن حالة الاستقرار التى تعيشها مصر خلال هذه الآونة.
 
وعن تمكين الشباب فى مختلف المجالات، كشف ياسين عن تدشين مادة خاصة بالشباب فى دستور البلاد القادم تنص على  «رعاية النشء والشباب حق تكفله الدولة، وتأهيلهم وتنميتهم تنمية شاملة روحيا وخلقيا وثقافيا وعلميا واجتماعيا وثقافيا وبدنيا ونفسيا، كما تمكنهم الدولة من المشاركة السياسية الفعالة»، مبينا أن هذه المادة تعد أول مادة خاصة بالشباب على مستوى دساتير 14 دولة عربية، وأن دساتير مصر السابقة قد خلت من وجود مادة مستقلة بالشباب.