السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أول انشقاق لقائد ميدانى بالجيش السورى.. والزعبى: الأسد لن يتنحى







ترجمة - ابتهال مخلوف ووكالات الأنباء
استمراراً لمسلسل الانشقاقات الذى يهدد بقاء الرئيس بشار الأسد تواترت أنباء عن انشقاق مهم لقائد الفرقة السابعة فى الجيش السورى اللواء محمد موسى الخيرات، وذلك حسب ما نقلت قناة «العربية» الفضائية عن مصادر بالمعارضة التى أكدت أن اللواء دخل الأردن برفقة عائلته، مما يعتبر أول انشقاق لقائد ميدانى بالجيش.
 
فيما أكد وزير الاعلام السورى عمران الزعبى أن الرئيس بشار الأسد لن يتخلى عن منصبه.
 
وقال الزعبى فى تصريح لراديو «سوا» الأمريكى أمس «إن الرئيس الأسد لن يتنحى على الاطلاق وأن الحديث عن التنحى يرتبط أولا وأخيرا باختيار وقرار الشعب السوري».
 
وأضاف «أن صناديق الاقتراع هى الطريقة الوحيدة التى سيعبر بها الشعب عن رغبته فيمن يقود البلاد، موضحا أن الشعب هو من يقرر اتجاهات البلاد الاقتصادية والسياسية، مؤكداً أن الأسد لا يزال يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة، لافتا إلى أن الحديث عن تنحى الأسد ليس سوى أحلام للمعارضة فى الخارج.
 
بينما أشار تقرير لصحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» إلى أن الغرب على حافة التدخل العسكرى فى سوريا خاصة مع توجه تركيا وأمريكا إلى فرض حظر طيران جزئى على البلاد، موضحة أن الأحداث المتصاعدة فى المنطقة مثل العنف المتزايد ومشكلة اللاجئين واندلاع الاشتباكات بين السنة والعلويين فى شمال لبنان تفرض على العالم ضغوطاً لقبول التدخل عسكرياً فى سوريا.
 
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند يدرس إمكانية فرض منطقة حظر طيران جزئى على الأجواء السورية لدواع إنسانية، ونوه وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان إلى أن المنطقة العازلة تمتد من حلب شمال البلاد للحدود مع تركيا.
 
فيما، أبلغ الوسيط الدولى الجديد بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يشعر «برهبة» وهو يتأهب لقيادة الجهود الدولية للتوسط من أجل حل سلمى للصراع المتفاقم فى سوريا الذى مضى عليه 17 شهرا.
 
وهذا أول لقاء للابراهيمى مع بان منذ أن قبل الأسبوع الماضى ان يحل محل كوفى عنان كممثل خاص للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا.
 
وقال الإبراهيمى لبان كي مون لدى لقائهما فى نيويورك «الأمين العام عندما اتصلت بى أبلغتك بأننى أشعر بالفخر ووطأة المسئولية والرهبة وما زلت أشعر بذلك».
 
فيما انتهت مهمة بعثة المراقبين الدوليين فى سوريا بعد أن قرر مجلس الأمن الدولى عدم تمديد التفويض الممنوح للبعثة التى أُنشئت بقرار صادر عن المجلس تبعه قرار سابق بالتمديد لها.
 
وفى تطور آخر، قال المركز الإعلامى السورى أمس إن جيش النظام سوى مدينة الحراك بريف درعا بالأرض بعد اقتحامها، وتعرضها لقصف صاروخى ومدفعى عنيف مما أجبر الجيش الحر للانسحاب من المدينة حفاظا على أرواح المدنيين، وبسبب نقص الذخيرة، وفقا لأحد القادة الميدانيين من الجيش السورى الحر فى المدينة ومن جهتها، أفادت الهيئة العامة للثورة أن جيش النظام شن حملة دهم واعتقال فى مدينة داريا بعد اقتحامها، مضيفة أنه ارتكب مذبحة فى المدينة، وقام بحرق الجثث.
 
كما اقتحمت قوات النظام أحياء بدمشق وسط إطلاق نار كثيف، وقصفت حى سيف الدولة فى حلب، ومدينة اعزاز فى ريف حلب، فى الوقت الذى ارتفعت حصيلة القتلى أمس الأول إلى 206.
 
من جانبها، أعلنت مفوضية اللاجئين أن تصاعد مستويات العنف فى سوريا اجبر أكثر من 200 ألف سورى على النزوح إلى الدول المجاورة.
 
وذكر أدريان أدوردز الناطق باسم المفوضية الدولية العليا للاجئين قوله «بلغ عدد اللاجئين رقما أكبر مما كنا نتوقعه، إذ وصل إلى 202 الف و512 لاجئا فروا إلى الدول المجاورة».
 
كما وصل ثلاثة آلاف لاجئ سورى أمس الأول لتركيا، ليصل عددهم إلى 80 ألف لاجئ.
 
وذكرت فضائية (سى ان ان) التركية أنه فى حال وصول أعداد اللاجئين السوريين إلى 100 ألف ستضطر تركيا لإنشاء منطقة عازلة بعمق خمسة كيلومترات داخل الأراضى السورية.