الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نقابة المبتهلين تعيد اكتشاف جيل جديد لإعادة إحياء فن المديح

نقابة المبتهلين تعيد اكتشاف جيل جديد لإعادة إحياء فن المديح
نقابة المبتهلين تعيد اكتشاف جيل جديد لإعادة إحياء فن المديح




كتبت- هايدى حمدى


يعتبر فن الإنشاد الدينى فنا عريقا يرجع إلى عهد النبى «صلى الله عليه وسلم»، واستمر أمر الإنشاد والمدح النبوى إلى يومنا هذا، وقد تبنى الشيخ محمود ياسين التهامى، هذا الفن الذى كاد ينقرض عن أسماعنا، فعمل على تبنى الشباب الذى اتجه لمثل هذا الفن الراقى وأنشأ مدرسة لتعليم أساسيات الإنشاد الديني، كما عمل على إنشاء نقابة _تحت التأسيس_ لينتمى إليها محبو فن الإنشاد، كذلك مَن أراد احترافه، ونجح فى إطلاق فعاليات أول مهرجان للإنشاد الدينى للشباب، إيمانًا منه بقدرة الشباب على إعادة إحياء هذا الفن.
وعقدت نقابة الإنشاد الدينى والمبتهلين هذا المهرجان الذى يعد الأول من نوعه، وذلك تحت عنوان «مهرجان شباب الإنشاد الدينى الأول»، حيث استمر خمسة أيام.
وقال الشيخ محمود التهامى، نقيب المنشدين: المهرجان ضم مجموعة من طلاب مدرسة الإنشاد الدينى التى قمت بتأسيسها، كذلك شارك فيه الفائزون فى مسابقة إبداع 3 التابعة لوزارة الشباب والرياضة وهم أحمد عبد العظيم، عبد اللاه سعيد علام وأحمد العمري، وقد تبنيت هؤلاء الشباب وقمت بالتدريس لهم وتثقيفهم.
وكان لنا حوار خاص بـ«روزاليوسف» مع بعض الشباب المشاركين فى المهرجان، حول كيفية انضمامهم للشيخ محمود التهامى وأبرز المواقف التى مرت بهم خلال المهرجان.
قال المنشد حسن مجدي، طالب بكلية الهندسة جامعة حلوان، إن المهرجان سُمى بمهرجان شباب الإنشاد الدينى الأول لأنه المرة الأولى التى يتم تنظيم مثل هذا النوع من المهرجانات، وهو من تنظيم نقابة الإنشاد الدينى التى يرأسها الشيخ محمود التهامي، وكان هدفه أن يسلط الضوء على المنشدين الشباب الموجودين على الساحة كى يستطيعوا أخذ فرصة حقيقية.
وأضاف: بدأت فى اكتشاف موهبتى فى الإنشاد منذ أكثر من سنة ونصف السنة، وذلك عن طريق دخولى إلى فريق «الكورال» الخاص بكليتى، وتم تنظيم مسابقة آنذاك قدمت من خلاها ابتهالا قمت بتلحينه، وفزت بالمركز الأول، وبعد مرور شهر سمعت عن نقابة الإنشاد الدينى تنظم أولى فعالياتها بمناسبة المولد النبوى الشريف، فبدأت بسؤال فريق إنشاد الأوبرا عن كيفية الانضمام لهم، وكان أحد أفراد هذا الفريق هو السبب فى معرفتى بالشيخ محمود التهامى، وبعد استماعه لصوتى «قالى مبروك عليك العضوية».
وقال المنشد محمود هلال، خريج كلية الشريعة والقانون قسم الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر: أنهيت دراستى بتقدير عام جيد، لذا فهوايتى كمنشد دينى لم تؤثر على دراستى بل دعمت مشوارى الدراسي، وكان قدوتى فى هذا المجال مشايخنا الكبار مثل الشيخ نصر الدين طوبار والشيخ النقشبندى، وأكثر الشخصيات التى تعلمت منها الكثير الشيخ محمد عمران رحمه الله، فاعتبر من يستطيع تقليده محترفًا فى الإنشاد، وقد حاولت ذلك حتى أُطلق عليّ محمد عمران الصغير.
وقال المنشد محمد عاطف، طالب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر: قمت بإنشاد فن يسمى الارتجال خلال مشاركتى بالمهرجان، كما قدمنا بعض الأناشيد مثل يا شهرًا فى العام الواحد، مولاى صلى وسلم والحمد لله، كذلك بعض الابتهالات وطلع البدر علينا توشيح أرسل الله إلينا، واعتبر فكرة المهرجان رائعة، حيث أظهرت مواهب كثيرة لم تكن معروفة، كما ساعدت على تحفيز الشباب وتشجيعهم أن يكون لديهم استعداد للاشتراك فى أى حفل يعرض عليهم، وأعتقد أنها خطوة جيدة لزيادة الاهتمام بهذا الفن.
أضاف: أنا من خريجى الدفعة الأولى لمدرسة الإنشاد الديني، وقبل التحاقى بالنقابة أو مدرسة الإنشاد كان لى عمل خاص بى، لكن بدأت أطور من هذا العمل بعد أن تعلمت المقامات الموسيقية من النقابة.